DELMON POST LOGO

زيارة الحبر الأعظم للبحرين .. يحل العفو والسلام أينما حل..1

د.جاسم : الزيارة من الاحداث التاريخية في البحرين وسيترك بصماته للأجيال القادمة

الزياني : نطالبه مناشدة المسيحين في ارجاء المعمورة التعامل بشكل مختلف مع المسلمين في بعض مناطق النزاع

الصائغ : نأمل ان تكون لنتائج الزيارة إثر إيجابي وتحقيق الإنسانية والكرامة للجميع ضمنها الافراجات السياسية وخلق حوار سياسي داخلي

اعلن الديوان الملكي أنه بدعوة كريمة من عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، يصل إلى البلاد يوم غد الخميس الموافق الثالث من شهر نوفمبر الجاري قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في زيارة رسمية تاريخية لمملكة البحرين، تستغرق أربعة أيام وهي الزيارة الأولى للحبر الأعظم يزور البحرين والثانية لمنطقة الخليج.
ويشارك قداسة البابا خلال زيارته التاريخية في فعاليات ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، الذي يعقد برعاية عاهل البلاد.
"دلمون بوست" استطلعت عدد من المهتمين بالشأن العام حول هذه الزيارة في التقرير التالي:الاقتصادي الدكتور جاسم حسين يقول، ان زيارة قداسة البابا للبحرين اعتبرها من الاحداث التاريخية في البحرين ويترك بصماته للأجيال القادمة، زيارة مرحب بها، قداسته، ومشاركة في مؤتمر الحوار والتعايش، وتعتبر الزيارة منعطف جديد وكبير سوف تعرف البحرين في العالم المسيحي في جميع الدول، راقي.
وبهذه الزيارة سوف تشهد الاستثمارات من المجتمع المسيحي العالمي، باعتبار البحرين بلد التعايش، وسوف تكون البحرين بلد مكان يتخذه البعض لقضاء فترة التقاعد او الاستثمار لاسيما ان المسيحيين هو الأكثر ديانة في العالم.
وأضاف، بل تعتبر الزيارة شبيهة باحتضان البحرين الى الفورميلا واحد حين وضعت البحرين على خارطة السيارات بالعالم، والزيارة سوف تضع البحرين على بلد التسامح بالعالم المسيحي باعتباره بلد يحتضن مختلف الأديان.
فيما قالت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ، ان البحرين ترحب بكل انسان وكل ضيف على ارض الوطن، فما بالك بشخصية كبيرة مثل بابا الفاتكان وهو رمز السلام والتعايش.
البابا يمثل الشعارات الإنسانية مثل الحوار والتصالح والسلم الأهلي في كل مكان يحل به، ويبعد القسوة، وان شعب البحرين يأمل ان تحقق الزيارة اختراق حقيقي للواقع المحلي وتكون بسبب هذه الزيارة انفراجه سياسية على الداخل.
لاسيما ان شعب البحرين مضياف ويحب الضيوف وان وجود الحبر الأعظم  بالبحرين بما يمثله من رمزية دينية كبيرة وفي النداءات والخطابات التي يطلقها بالكرامة الإنسانية أينما حل.
نحن شعب البحرين نأمل ان تكون لنتائج الزيارة إثر إيجابي كبير على البحرين وتحقيق الإنسانية والكرامة للجميع، ومن ضمنها الافراجات السياسية عن معتقلي الرأي وخلق علاقة اقوى مع جميع المذاهب في البحرين، وحوار سياسي بين الحكم والمعارضة ونحن على ثقة بانه وبدبلوماسيته الرائعة قادر على ذلك.
الناشط الإعلامي محمد الزياني، يشيد بدور البابا على مستوى العالم وانه مؤثر أينما حل، ومن هنا ومن البحرين نطالبه مناشدة المسيحين في ارجاء المعمورة التعامل بشكل مختلف مع المسلمين خصوصا في الهند وبورما وبعض المناطق مكان النزاع.
وقال انه من السهل اتهام المسلمين بالعنف والتطرف، ولكن هناك من الديانات الأخرى تحمل نفس الفكر الذي يجب محارته.
علما بان المتتبع لخطابات الحبر الأعظم فانها تتركز على :السلام وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية وتساوي البشر، وعدالة الأجور، وحل مشاكل اللاجئين، والعفو عن المساجين السياسيين والتسامح مع الجميع وتطبيق حقوق الانسان وحرية الرأي،،، فهو بالفعل يمثل الكرامة الإنسانية.
الدكتور جاسم حسين
الناشط الاعلامي محمد الزياني
الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ