DELMON POST LOGO

العصامي الشعلة... وقصة نجاح تعكس الإرادة وحب التحدي“من ذاكرة الغرفة” يستعرض مسيرة الشعلة... الوزير والكاتب والسياسي ورجل الأعمال‍‍

تعلم القرآن وحفظه على يد والدته المطوعة

لد ونشأ في فريق المخارقة بالمنامة

غادر الوظيفة الحكومية لأنه رأى نفسه وتحقيق حلمه في العمل الحر

شغل منصب النائب الثاني لرئيس الغرفة

نموذج للرجل العصامي وقامة وطنية كبيرة قدمت الكثير للوطن والمجتمع، ولها ومضات من السيرة العطرة التي بدأت بالعام 1948، حيث ولد بفريق المخارقة بالمنامة، وهو رجل الأعمال، عضو بمجلس الشورى، وعضو بمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين لثلاث دورات متتالية، وزير العمل والشؤون الاجتماعية الأسبق، رئيس مجلس إدارة دار “البلاد” للطباعة والنشر والتوزيع، عبدالنبي عبدالله الشعلة المكنى (أبومشعل)، الذي حل يوم السبت ضيف حلقة برنامج “من ذاكرة الغرفة” والذي يوثق سيرة تجار البحرين ومساهماتهم في الغرفة التجارية ومحطات من حياتهم، والبرنامج من إعداد وتقديم يوسف محمد، وإنتاج غرفة تجارة وصناعة البحرين.
وسرد الشعلة في اللقاء مسيرته، حيث توفي والده وهو صغير، واهتمت بمسؤوليته والدته المطوعة (معلمة القرآن) خاتون التحو (رحمها الله)، وقد كانت والدته تتعامل معه بأسلوب شديد، لعل من مزاياه وفائدته أنه تمكن من حفظ القرآن ودراسته.
تحدث أبومشعل أنه ولد عام 1948 وهو عام مميز بالبحرين، حيث شهد الكثير من التغييرات والتحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، عقب اكتشاف النفط، إذ بدأت البحرين بتصدير النفط عام 1934، وبدأ دخل النفط بالتأثير على حياة الناس وطريقة معيشتهم.
نشأ الشعلة بفريق المخارقة، الذي يعتبره مثالا للبحرين وروحها في التعايش والتسامح والاختلاط والتداخل بين الجميع، حيث كان هنالك بالمنطقة مساجد للطائفتين السنية والشيعية، إضافة إلى كنيسة الكاثوليك والمعبد الهندوسي والمعبد اليهودي والحسينيات.
وذكر أنه درس بداية بالمدرسة الشرقية ثم انتقل إلى مدرسة النعيم (التي لم تعد موجودة) لفترة قصيرة، كانت الصفوف في الطابق العلوي، ولم تكن تضم ساحة للعب، وبعد ذلك انتقل إلى مدرسة السلمانية واشتكت والدته بأن المدرسة بعيدة عن المنزل، خصوصًا أنه كان يذهب سيرًا على الأقدام، لذا انتقل إلى المدرسة الغربية التي كانت أقرب من مدرسة السلمانية بأمتار قليلة، واستمر بها حتى انتقل إلى مدرسة المنامة الثانوية.
وتحدث الشعلة أن من بين المدرسين الذين كان لهم تأثير عليه ولا يزال يتذكره، مدرس الرسم الأستاذ عزيز زباري (رحمه الله) والذي كان يحرص منذ بداية العام الدراسي على الكتابة في الصفحة الأولى من دفاتر الرسم عبارة “الفن روح الحياة، والذوق الفني روح ثانية تخلق مع الإنسان”.
وأكد الشعلة أن الأساتذة في ذلك الوقت كانت لهم مكانة وقيمة ودور، حيث كان المدرسون عندما يمرون بالفريق فإن الطلبة يهربون احتراما لهم، حتى لا يروهم بالطريق.
وذكر الشعلة، أستاذ سرحان مدرسه بالصف الأول بالمدرسة الشرقية والذي لا تزال صورته أمامه حيث كان يمتاز بالشدة والقسوة.
وأشار إلى أنه في تلك الفترة كان الضرب مسموحًا بالمدارس، والذي انتهجه أساتذة كثيرون، ويذكر أستاذه مصطفى بالمدرسة الغربية وهو أردني الجنسية، كان يعاقب الطلبة في حال أخطأوا، وقد كان لدى الشعلة مشكلة بلفظ حرف السين ويلفظ حرف الثاء عوضًا عنه، لذا كان العقاب الذي يتلقاه عوضًا عن الضرب هو قول بيت الشعر “تساوى لديها السهل والصعب في السرى. فما استسهلت سهلاً ولا استصعبت صعبًا” وقد كان يلفظها وقتها هكذا “تثاوى لديها الثهل والثعب في الثرى. فما اثتثهلت ثهلاً ولا اثتثعبت ثعبًا”، مضيفًا أنه تمكن من إتقان لفظ حرف السين ولكنه استمر في لفظ السين ثاءً أمام أستاذ مصطفى حتى يتجنب العقاب.
وذكر الشعلة أنه كان لديه الكثير من الأقران والأصدقاء بالمرحلة الثانوية، ومن بينهم إبراهيم بشمي، نبيل الزين، عبدالله العصفور، مشيرًا إلى أن مدرسة المنامة الثانوية تعتبر مدرسة نموذجية؛ لأنه لم يكن بالبحرين غيرها وبها عدد قليل من الطلبة، وهي صورة للتعايش والتسامح، كما كان بالمدرسة قسم داخلي يسكن فيه الطلبة من المدن والقرى البعيدة، ثم يعودون إلى مناطقهم في الإجازات، وفي وقت لاحق نظرًا إلى الحاجة لتوسعة المدرسة تم إلغاء القسم الداخلي وأصبح تابعًا للمدرسة وأنشئ فيه صفوف ومكتبة وأصبح يتم توصيل الطلبة بالباصات. درس أبومشعل التخصص الأدبي بالمرحلة الثانوية نظرًا لميوله وقراءاته الأدبية، إضافة إلى عدم وجود انجذاب لديه للدراسات العلمية، خصوصًا الحساب وغيرها، حيث كان يشعر بالراحة في دراسة المواد الأدبية ومن بينها الجغرافيا والتاريخ والآداب واللغة العربية.
وعن هواياته وأنشطته بعد التخرج من المدرسة، قال إنه لم يكن لديه أنشطة بعد تخرجه من المرحلة الثانوية، ولم يكن لديه اهتمام بالرياضة، حيث كان وقتها مضطرًا للعمل بالسوق ، إلا أنه كان منجذبًا إلى القراءة بشكل أكبر. وأضاف أن حياته في بدايتها كان بها تحديات، وكان يسعى للارتقاء بمستواه والانتقال إلى وضع أفضل وهذا ما كان يشغل تفكيره في كيفية الانتقال من أسرة محدودة الإمكانيات إلى أن يصبح لديه مقدرة أفضل.
 شخصيات ملهمة
وعن الشخصيات الملهمة بحياته، يقول الشعلة إن هنالك الكثيرين بحياته، أولهم جارهم حسن الخياط الذي كان الوحيد الذي يمتلك سيارة بالفريق، وكان ذا قامة طويلة وصوت جهوري، وكان يتمنى أن يكون مثله وكان نموذجًا بالنسبة له. وأشار إلى أنه في فترة لاحقة كان الرجل المثالي هو يوسف خليل المؤيد (رحمه الله) حيث عمل لديه مراسلا في العطل الصيفية، وقد كان يمتلك شخصية ذات قامة وحضور وهيبة وكاريزما وإرادة وعمل بشكل جيد.
الدراسة الجامعية
وعن الدراسة الجامعية في الخارج واتخاذ قرار الدراسة بالهند، يقول أبومشعل إنه في الحقيقة لم يذهب إلى الهند مباش٠رة، إذ عمل 3 سنوات لتوفير النقود ليتمكن من توفير النفقات الجامعية والدراسة هناك، موضحًا أنه عندما أنهى المرحلة الثانوية كان الجميع يتجه ليصبح مدرسًا، وفي عصر آخر يوم امتحان كان يتحدث عن رغبته بالعمل حتى صدور النتائج، وقد عمل لدى حجي حسن بن أحمد العالي وهو يختلف عن حجي حسن بن علي العالي صاحب مجمع العالي.
وأوضح أن حجي حسن بن أحمد العالي كان مقاولا وهو رجل غير متعلم ولا يجيد القراءة والكتابة ويستخدم ختمًا خاصًا، وقد فكر الشعلة أن شخصًا غير متعلم تمكن من الوصول إلى ما وصل إليه؛ لذا فإن الطريق لا يبدو صعبا، وإذا حاول الشخص يستطيع الوصول لمبتغاه، مشيرًا إلى أنه عمل معه لمدة 3 أسابيع بعدها ظهرت النتائج المدرسية وأجريت له مقابلة للحصول على وظيفة معلم، وكان الراتب كبيرًا يبلغ 450 روبية، في حين أنه كان يعمل لدى حجي حسن بمبلغ 350 روبية، وبسبب رغبته في العمل لمدة 3 أعوام لتوفير النفقات الجامعية قرر إكمال العمل مع حجي حسن وطلب منه زيادة راتبه إلى 450 روبية وبالفعل وافق على ذلك.
ويقول إنه بعد أن جمع النقود اللازمة للدراسة اشترى تذكرة سفر إلى لندن، ولكن بسبب مرض عمه (زوج والدته) وحاجته للعلاج الذي كان متوفرًا في الهند، وكان الوحيد القادر على السفر معه وتحمل المسؤولية، لذا أعاد تذكرة السفر إلى لندن وحجز تذكرة أخرى إلى بومباي، واستغرقت رحلة العلاج 3 أشهر، وبعدها قرر الدراسة بالهند، مؤكدا أن قرار الدراسة هناك ربما هو من أحسن القرارات التي اتخذها، خصوصًا أن نظام التعليم بريطاني، وتعد الهند جامعة بها كل الأديان والثقافات والناس متعايشون بسلام مع بعضهم البعض.
وتابع “أنه كان لديه زملاء بالهند منتشرون بالجامعات وأسسوا رابطة طلبة البحرين كان هدفها خدمة الطلبة وتسهيل مهمتهم، حيث شغل منصب الرئيس للرابطة ورئيس اتحاد الطلبة العرب”. درس أبومشعل في الهند اقتصاد وعلوم سياسية وإدارة عامة.
وتحدث أنه خلال الدراسة في الهند كان يذهب إلى المدرسة العربية وهي فرع من قنصلية دولة الكويت، تعلم أطفال الجالية العربية والدبلوماسيين والقنصليين، أما عصرًا فإن رجال الأعمال من الجالية العربية يلتقون هنالك لشرب الشاي والقهوة مع تواجد الصحافيين حيث لم تكن هناك خدمة انترنت، وكان اللقاء مصدرا لمتابعة الأخبار والتطورات، مشيرًا إلى أنه أثناء دراسته في الهند حدثت الكثير من الأحداث والتطورات من بينها الحرب الهندية الباكستانية وانفصال باكستان الشرقية عن باكستان الغربية وتكونت دولة بنغلادش.
وأشار إلى أنه يقال إن الحاجة أم الاختراع وفي ذلك الوقت كانت النقود التي وفرها للدراسة الجامعية انتهت؛ لذا كان يبحث عن مصدر للدخل وأحد المصادر كان الكتابة للصحف، وبدأ مع الأخ علي سيار (رحمه الله) يكتب مقالات ويرسلها إلى البحرين، ويحصل على مقابل مادي نظيرها، واستمر الوضع مع المرحوم محمود المردي (رحمه الله) في مجلة (أضواء) ، مضيفًا أن مقالاته تتناول قضايا سياسية وتطورات الأحداث، وعندما يعود إلى البحرين كان يعد تحقيقات صحافية واستقصائية.
 العودة للبحرين
ويقول أبومشعل إنه جهز طلب الالتحاق بالعمل في وزارة الخارجية قبل عودته من الدراسة بالهند حاصلا على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية والإدارة العامة عام 1973، ووصلت الطائرة المسافر عليها من الهند إلى البحرين في الساعة 9:30 صباحًا وفي الساعة 11:30 صباحًا ذهب إلى وزارة الخارجية وسأل من المسؤول عن التوظيف وكان آنذاك الشيخ عبدالرحمن بن فارس (رحمه الله) فذهب إليه مباشرة وقدم إليه طلب التوظيف بعد أن عرفه باسمه، وقد كان ذلك يوم الاثنين، وخلال أقل من أسبوع تمكن من الحصول على العمل، حيث عمل بقسم المراسم بمبلغ 95 دينارًا ثم انتقل إلى القسم السياسي بالوزارة الذي يعنى بمتابعة التغطيات الصحافية وما شابه.
وتطرق إلى أنه في أكتوبر 1973 وقعت الحرب وارتفعت أسعار النفط، وكان لا يزال يحن للعمل الخاص وفكر أنه في حال واصل العمل بالخارجية فإنه سيصبح سفيرًا، وقد شعر أن هذه فرصة لكونه لا يزال شابًا ولم ينغمس بالعمل الحكومي ولم يشعر بالأمان والاستقرار والثبات وليس لديه مسؤولية زوجة وأبناء، فقرر الاستقالة وبدأ العمل الحر، وقد بدأ العمل بالعلاقات العامة لكون أصول هذا العمل هو المقدرة على الكتابة والتواصل، والإلمام باللغتين العربية والإنجليزية والأرصدة الأساسية في مثل هذا العمل.
تأسيس شركة خاصة
وذكر أبومشعل أنه أسس مع شركائه خميس المقلة والمرحوم حسن الجشي شركة أطلقوا عليها اسم “مكتب الخليج للعلاقات العامة”، وقد ساندهم الكثير من الشركات في عملهم ومن بينها مجموعة يوسف بن أحمد كانو وشركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، مشيرا إلى أن عملهم تركز على علاقات المؤسسة بأفراد المجتمع والمستهلكين والزبائن، وكانوا يعدون برامج لكيفية توثيق الشركة علاقتها بالمجتمع، وخلق ثقة بالمؤسسة، ثم تم التوسع لإعداد الأدلة والنشر والدراسات التسويقية.
محطة الغرفة
وعن غرفة تجارة وصناعة البحرين، يقول الشعلة إنه من المؤمنين بالعمل في مؤسسات المجتمع المدني لخدمة المجتمع، والتعلم والاستفادة في دعم “مكانتك وإمكانياتك”، مشيرًا إلى أن تجربته في الهند برابطة طلبة البحرين واتحاد الطلبة العرب والعمل في هذه المؤسسات كانت مهمة جدًا.
وذكر أنه منذ بدأ العمل الخاص أصبح يهتم بنشاط الغرفة وحضور الاجتماعات والدخول في اللجان، وكانت آخرها لجنة العلاقات العامة والإعلام وكانت آنذاك برئاسة المرحوم مبارك كانو وعمل فيها 4 أعوام، وكان يشارك في اللجان ويسافر مع الوفود، ثم في انتخابات الغرفة للعام 1983 قرر الترشح وحصد أعلى الأصوات، حيث ترأس الدورة الانتخابية محمد جلال الذي أصبح رئيس مجلس الإدارة، وفي الدورة التي ترأسها المرحوم علي بن يوسف فخرو شغل الشعلة منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة، وحسن زين العابدين النائب الأول.
وأشار إلى أن علاقة الغرفة بالدولة كانت وثيقة، وكان هنالك لجنة مشتركة مع وزارة التجارة وكانت تعقد اجتماعات بانتظام لمناقشة القضايا.
وذكر أنه دخل مجلس إدارة الغرفة من العام 1983 إلى العام 1995 أي قرابة 13 عامًا، حيث عمل مع 3 رؤساء مجالس إدارة هم محمد جلال (رحمه الله) وقاسم فخرو (رحمه الله) وعلي بن يوسف فخرو (رحمه الله).
ولفت إلى أن البحرين شهدت نموًا واسعًا وتوسعًا في البنية التحتية، من بينها الجسور، وكان من أهمها والذي بدأ في إنشائها جسر الملك فهد (الذي كان يطلق عليه آنذاك الجسر البحريني السعودي) الذي افتتح في 25 نوفمبر 1986.
وزيرًا للعمل
ويقول أبومشعل إنه عُين عضوًا بمجلس الشورى لدورتين قبل تعيينه وزيرًا للعمل والتنمية الاجتماعية، حيث تم الاتصال به من مكتب صاحب السمو الملكي  الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، وتم تكليفه بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وتحدث الشعلة عن مرحلة الكتابة وإصدار عدد من الكتب العربية والإنجليزية، بالقول إن الكتابة تحتاج إلى وقت ومصادر ودراسة وجزء من التفرغ، مشيرًا إلى أنه بدأ كتابة المقالات في العام 1970، وبمراسلة مجلة المجتمع الجديد التي أسسها المرحوم إبراهيم حسن كمال والتي اختفت سريعًا، وكان يراسل مدير التحرير علي اللبابيدي (رحمه الله) وأخبره أن الكتابة للحصول على مردود مادي وأجابه برسالة فحواها أن العاملين بالمجلة لا يحصلون على رواتب، لذا انتقل للكتابة في (صدى الأسبوع) مع المرحوم علي سيار، وبدأ في تدوين القضايا المطروحة كلما أتيحت له فرصة، وكان أحيانا هنالك استمرار في الكتابة وأحيانًا تتوقف اعتمادًا على الظروف، حيث كان في وقت يدير عمله وعضوًا في غرفة البحرين وعضوًا بمجلس الشورى وعضوًا في إدارة 25 جمعية، مضيفًا أنه بعد الانتهاء من الوزارة والتفرغ بدأ في كتابة “كتاب غاندي” وذلك للمساهمة في التصدي للعنف بالمنطقة، والتأكيد أنه لا حاجة للعنف والحروب والإرهاب وبالإمكان تحقيق الأهداف بالوسائل السلمية حيث انتزع غاندي لؤلؤة التاج البريطاني من الامبراطورية البريطانية من دون أن يطلق رصاصة واحدة.
وعن طموحه، يقول إن الطموح لا حدود له رغم أنه وصل إلى النصف الأول من العقد السابع، فالإنسان وطموحه وروحه لا علاقة له بالسن، اذ يقول الشاعر أن “العمر للتسعين يجري مسرعًا والروح باقية على العشرين” ومن هذا المنطلق “نحن في سن العشرين، ونرغب في الاستمرار في تطوير ما أنجزناه وما حققناه والاستفادة من التجارب التي ذهبت ولن تعود من جديد”، مضيفا أؤمن أن الانسان يؤدي دوره وينتقل الى دور آخر، وهكذا تستمر الحياة.
 نصيحة
ووجه أبومشعل في ختام اللقاء نصيحة إلى جيل الشباب ، بأن عليهم أولا تنمية الثقة بالنفس، وأن يبدأ الإنسان بنفسه، ومن يكون عنده شك في نفسه فإنه يبدأ بطريق الفشل، ويجب أن يكون هنالك ثقة بالنفس والقدرة على التحقيق، إضافة إلى الجد والاجتهاد والاطلاع والتعلم والقراءة، لأن المعرفة أصبحت أساسية بشكل أكبر من السابق. وأكد أهمية التسلح بالثقة والإيمان بالله والجد والاجتهاد للوصول إلى الهدف وتحقيق الحلم.