كتب :د.محمد حميد السلمان- الرياض
تم بالأمس على مسرح جامعة الأميرة نورة بالرياض، الافتتاح الرسمي لفعالية مهرجان المسرح الخليجي، الدورة ١٤ في عاصمة المملكة العربية السعودية، وبحضور الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية، السيد سلطان البازعي، ممثل راعي المهرجان الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة ورئيس مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية. ومدير المهرجان ورئيس اللجنة الدائمة لمهرجان المسرح الخليجي، وحشد من الفنانيين الخليجيين والعرب والجمهور فاق ال ٥٠٠ شخصية. وتستضيف المملكة هذا المهرجان على مدى الأيام من ١٠-١٧ سبتمبر الحالي لعام ٢٠٢٤م.
وقد تم في الافتتاح، الذي قدمه إثنان من الشباب السعودي الواعد، ولد وبنت، القاء كلمات من قبل السيد سلطان البازعي، والفنان خالد الرويعي، رئيس اللجنة الدائمة للمهرجان، وكلمة المهرجان للسيد خالد الباز، مدير هذه الدورة، التي تم فيها بعد الكلمات، تكريم الدكتور الراحل إبراهيم غلوم، بحضور عدد من الأبناء وأنور غلوم، شقيق الراحل.
وقد تسلم التكريم أنمار إبراهيم غلوم. ثم جاء تكريم الفنانين المسرحيين من دول المجلس في هذه الدورة، وهم: من مملكة البحرين، إبراهيم خلفان، ومن دولة الإمارات أحمد الجسمي، ومن المملكة العربية السعودية فهد ردة الحارثي، من سلطنة عُمان عماد الشنفري، من دولة قطر صالح المناعي، من دولة الكويت محمد جابر الصخي.
وأعقب ذلك عرض بانورامي غنائي بالأداء الحركي على الخشبة وهو نهاية حفل الافتتاح.
ويذكر، بأن هناك نشرة راقية جداً، يومية للمهرجان، وفعاليات متنوعة بالأضافة للعروض المسرحية، منها الندوة الفكرية ومملكة البحرين مشاركة بها بورقة خليجية مسرحية مهمة، وورش إدارية للفرق المسرحية، وتوقيع كتب للمكرمين، وهناك فقرة ملفتة للمتابعة، هي مسامرات خليجية. ولسوف تبدأ عروض المهرجان يوم ١١ سبتمبر بمسرحية " بحر"، للدولة المستضيفة للمهرجان، وهي المملكة العربية السعودية، وسوف تتم ستة عروض مسرحية في هذا المهرجان من قبل الفرق المسرحية بدول مجلس التعاون.
وموعدنا في التواصل مع المهرجان، باطلالة على هيئة المسرح والفنون الأدائية بالمملكة، وعرض البحرين، "عند الضفة الأخرى" لمسرح الريف، وعروض أخرى منتقاة بحسب المساحة والوقت.
