نظم " فريق حَلِّق بِحُلمك " أُمسية ثقافية وفنية الاربعاء الماضي بمرسم الفنان “عباس الموسوي" وبين أعماله ولوحاته الفنية الرائعة .
كانت هذهِ الأمسيّة مزيجٌ بين مُختلف أنواع الفُنون والثقافة. حَكَى لنا الكاتب الكبير الاستاذ ميرزا القصاب عن سيرتِهِ الذاتيّة المُذهِلة، فقد كان رَجُلٌ عِصاميّ شقَّ طريقُهُ الخاص في أمواجِ هذه الحياة المُتلاطمة فصيَّر نفسُهُ بمجهودهِ الذاتي وارادتِهِ المتينه.
بالإضافة إلى الفنان “حسن الحداد” الذي عزف العود وأبهرَ الجميع بصوتهِ العذب، والشاب الصاعد الفنان “محمد غسان” الذي عزف القِيثَارَة وغنى أغانٍ كانت من تأليفه.
بالاضافة الى مُشاركَة نُخبة من المتطوعين الموهوبين وهُما الشاعر الفصِيح حسين مجيد، إذ ألقى أبيّاتِ شعرٍ بليغة، والشاعِرَة نور موسى ذاتِ اللسان الذَلِق.
اذ ساهمَ المتطوعين من أجلِ نجاح هذه الأمسيّة الفنيّة التي صيّرت بداخل روح الشباب فيضٌ باثِق من الإلهام الذي حثَّهُم وحفَّزهُم من أجل عرض مواهبهم ومُشاركة أفكارهم وآرائهم إذ تتجلى في فَنِّهِم.
علما بان فريق حَلِّق بِحُلمك هو عبارَة عن مبادرة شبابية تُعزز روح التطوع لخدمة مجتمعنا وجهدهم وتفانيهم المبذول الذي تنعكس نتائجه الايجابية بالتالي على طلبة المدارس العامة بتفوقهم و تميزهم و تقدمهم في اللغة الإنجليزية.
بدأت مسيرة حلق بحلمك بِأحلامٍ كبيرة و امكانياتٍ محدودة بالإضافة إلى هذا طُموحٍ وشغف والتحليق بالأحلام لما جعل هذهِ المبادرة تفوح بعطر شذاها. أصبح عُمرُ هذهِ المبادرة في يومنا الحالي ثلاثَةَ عشر عامًا " كما تقوم المبادرة على مساعدة كل من لا يجيد اللغة الإنجليزية او يريد تطويرها برسوم جدا رمزية ، ولان المبادرة تسعى لصقل شخصية الشباب وتمكينهم باعطائهم مساحة للتعبير عن انفسهم ومشاركة الآخرين مواهبهم.
ولمبادرة حلق بِحُلمك خمسة فروع منطقة النعيم، ومدينة عيسى، والمالكية، وسار والمحرق.
وفيما يلي شعر الطالبة نور موسى جعفر بالعربي والانجليزي
يزعِجَني دوماً و بلا كسلٍ..... فواللهِ اني
لاتمنى الفرارَ من هذا المَسكَنِ
فقد كرَّهني بإسْمِ المَنزِلِ...بِمَطالبه و مَصائِبه التي لا تنتهي
فلِما الصَّبرُ على تغيُّرِ الميت ... فمعروفٌ بأنه لا يفهمُ و لا يرتقي
حتى بمرورِ ما بقِيَ من الزمنِ ... لا يفقَه ولا يَشعُر بشيءٍ من عتابِ
لكنّي ما زِلتُ هنا بين ذراعيه القاسيةِ ... مُتمسِّكةٌ صابِرة بِكُلِّ ألَمٍ و حُبٍّ
لماذا ؟ ليس لدي حتى مبَرٍّرٍ... لِكُلِّ صُمودي و تَعَلُّقي
لَعَلَّه قد يكونَ حِسٌ بَدَلَ مصطلح ٍ......هل هو شعورِ الشَّفَقَةِ و الحُزنِ
او إحساسُ النَّدم لِكوني أنانيةٌ باإتِّجاهِ منزلِ .... لرُبَّما هذا سبب تَعَلُّقي
لان حتى و لو كان بيتي مليئا بالنوازِعِ .... اني على يقين بأن إذ إنتابني أذى
لإجتازوا اعالي بحار و لِحْفَ الجبالي ......
فقط من أجلِ رضاي و راحة بالي
فيجدَر بي أن احسن الظنَّ بدارِ ...... بدلِ التّي َّذمر من اغلب الأخطاءِ
فما طَرَأ في هذا المنزلِ ..... ليس إلا إبتّلاءٌ للزَّمنِ الآتِ
فالإنتياب إلى الصبر افضل..... من نقدِ الأميرِ إلى جيشِهي
لان مهما جرى من خلافٍ بين الطرفين ..... في أرض الحرب الكل يجاهِدُ للانتِصارِ
فعلى علمي اظُن .. انَّ هذا هو شعورِ التَّرابُطِ
بين أعضاءِ جماعَتي ... حتى ولو تَعاركنا
نَعرِفُ دوماً بأننا نُسانِد بَعضَنا
و أدْرُكُ الان انَّ لدي عشيرةٍ تستقبلني .... باذرعٍ واسعة حتى إن شاب شعري و إنحنى ظهري
او طالت سنينُ الفراقِ ... فأنا دوماً هنا لهم و هم دوما هنا لي.
وبنفس المهارة القت نور شعرها او مساهمتها الشعرية باللغة الانجليزية التي تجيدها بطلاقة :
In which way should we turn
When all the doors have closed
Is it to him or her will you mourn
Or is it to the one who created you first
Let's say you chose them what could they do then
Can they make your luck turn around
Or even stop your death somehow
As expected they can't even if they wanted to though
So let's say you turned to the one who made you whole
The one who has no others to compare
The one and only that there is out there
The one if you turned to can make your worries fly
The only one that can let you live for years to come by
In the end we must never
forget that they can help a bit
But the only one that can truly help you is always the one who is closes to you
By heart
Soul
And place