توصلت كل من شركة طيران الخليج وشركة الخطوط الجوية القطري على عودة الخط بين الدوحة والمنامة بعد شهر كاول خطوات التطبيع بين البلدين ، وسبب التاخير إجراءات لوجستية .
وقالت مصادر مطلعة ، ان عودة الرحلات الجوية بين العاصمتين هي أولى نتائج وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ونظيره وزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني مؤخرا بالرياض ،بالإضافة الى فتح المجال للتبادل التجاري والعمالة المحلية في البلدين ، لاسيما ان تلك اللقاءات جاءت بطلب والحاح من قبل المملكة العربية السعودية ،واللحاق دون إبطاء بمسار المصالحة الخليجية الذي أسست له قمة العلا منذ عامين.
وكانت البحرين أبدت تحفظها على وضع الاجتماع تحت عنوان المصالحة، وتقول إنه من المبكر الحديث عن حل كل الخلافات في اجتماع وزاري، وذلك لشكها في التزام قطر بتطبيق أي تفاهمات جديدة، ولأن الأمر يحتاج إلى خطوات عملية تثبت حسن النوايا، خاصة في مجال الحملات المستمرة على البحرين في وسائل الإعلام القطرية.
الطرفان اتفاقا على انشاء لجنتين الأولى اقتصادية والثانية قانونية على ان تشكل اللجنة السياسية في وقت لاحق بين الجانبي ، والبدء بالشق الاقتصادي بإعادة الخطوط الجوية المباشرة بين البلدين ، وفتح فرص العمل لمواطني بين البلدين والأمور المشتركة الأخرى وفيما يتعلق باللجنة القانونية ،ومناقشة المواضيع المتعلقة المواضيع الأخرى ذات العلاقة .
وأكد الجانبان في وقت سابق “أهمية العمل والتعاون بين البلدين بما يعزز العلاقات الأخوية، ويحقق تطلعات شعبيهما في الأمن والاستقرار والتنمية، ويدعم مسيرة العمل المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية”.