DELMON POST LOGO

دراسة : السلالة البشرية لاهل البحرين من الشام والعراق ويحملون مرض G6PD

المحاري : نتائج الحمض النووي لعظام هياكل عينة من تايلوس بانهم يحملون مرض G6PD وينتمون لسلالة بشرية من الشام والعراق

قبل عدة ايام  نشرت دراسة علمية  من متخصصين في الطب والاثار وفي الحامض النووي من مختلف الجامعات العالمية ، وهي الاولى من نوعها تتم وتنشر في مجلة عملية محكمة ،

حيث تم اجراء فحص الحمض النووي على عدد من الهياكل العظمية الاثرية البشرية من مملكة البحرين لفترة دلمون وفترة تايلوس ، جاء ذلك في اعلان من قبل مدير ادارة الاثار بهيئة التراث والثقافية الدكتور سلمان المحاري في حسابه الخاص على الانستغرام.

واضاف ، تم استخلاص النتائج ، الحمض النووي من 25 هيكل عظمي ، ولكن لم يستطع الباحثون سوى الحصول على نتائج جيدة من اربع هياكل عظمية فقط من فترة تايلوس وليس فترة دلمون ، هذه العينات هي من منطقة ابو صيبع ومن منطقة مدينة حمد.

والسبب الذي ادى الى حصول فقط نتائج من اربع عينات بدلا من 25 عنية ، لان منطقتنا ( البحرين ) عاشت الظروف المناخية الحارة والرطبة التي من شانها ان تؤثر على الهياكل الموجودة ومكان الدارسة ، ومع الزمن تم تاثر الهياكل وحفظ حالة العظم التي تستخلص منه هذه الجينات ، او اخذ منه الحامض النووي.

واظهر الدارسة او استخلصت من نتائج العينة والتي هي نتائج حامض نووي من اربع عينات من بين 25 عينة ،  بان الاهالي يعانون من مرض جي 6 بي دي ، وهذا التحور نتج بسبب مقاومة الجسم لمرض الملاريا المتشر حينها بهذه المنطقة ، وبالتالي يصبح عندهم مناعة ضد المرض واصبح ذلك شيئ وراثي يتوارثه الانسان على مرالسنين وينتشر بشكل اوسع.

كما اظهرت نتائج العينات بان هناك تشابه بين سلالة الانساني البحريني والسلالة البشرية الموجودة في بلاد الشام والعراق

كان هناك علاقات مع تجارية وبشرية مع مملكة بيسان بالعراق ومع

بلاد الشام ، الفترة الهلنستية ، او الرومانية.

علما بان أنزيم DP6G هو أنزيم ضروري لعمل الكريات الحمراء وسلامتها، حيث يساهم هذا الأنزيم في سلسلة من التفاعلات التي تتم في الكرية الحمراء والتي تؤدي في النهاية لإنتاج مادة تحمي الكريات الحمراء من التكسر .

يعتبر مرض أنيميا الفول مرضاً شائعاً ينتشر في كل أنحاء العالم حيث تشير التقديرات إلى إصابة حوالي 200 مليون شخص حول العالم.

ينجم المرض عن عوز وراثي في إنزيم G6PD وهذا ما يجعل الكريات الحمراء قابلة للتكسر والانحلال عند تعرضها لبعض المواد المؤكسدة ومنها الفول الأخضر لذلك يدعى المرض أحياناً بأنيميا الفول أو الفوال Favism (وبالتحديد الحالات الشديدة من المرض).