قبل عدة أسابيع وصل عدد البشر على هذا الكوكب ثمانية مليارات نسمة، وأكبر مشكلتين تواجه الدول بكل أنواعها اليوم هي البطالة وقلة الإنتاج الصناعي مقابل الزيادة المطردة في عدد السكان... ويزيد الطين بلة كما يقال هو اختراع الذكاء الصناعي الذي يعتبر أكبر طفرة ستواجه العالم بعد الثورة الصناعية الأولى (وهي انتشار وإحلال المكننة محل العمل اليدوي التي بدأت في أوروبا الغربية خلال القرن الثامن عشر).
لأول مرة يشعر الاقتصاديون بخطر الذكاء الصناعي (تطور جديد على آلة العمل ووسائل الإنتاج) على الوظائف وخلق البطالة بسبب هذا التطور التقني المتقدم جدا والأتمتة المتداخلة في أصغر الأمور.
تاريخيا، عن دم تم اختراع الآلة البخارية، توقع الناس بأن هذا الاختراع سوف يزيح العديد من العمالة المشتغلة في قطاعات مختلفة خارج الخدمة،،، في الفلاح والنقل وغيرها.
بل إن دخول الحافلات في الهند هدد (المواصلات) أصحاب النقل بالخيول المستخدم حينها،،،
عندما تم اختراع آلة الخياطة وهي أولى الخطوات نحو الثورة الصناعية، توقع الناس أن العديد من العاملات في الخياطة سوف يكونون خارج الخدمة، لدرجة أن ملكة بريطانيا حينها أخرت استخدام آلة الخياطة سنتين.
عندما اخترت الآلة الكاتبة، توقع الناس أن العاملين في نسخ الكتب وهم كثيرون، لدرجة أن تركيا منعت استخدام آلة الكاتبة في بلادها والعالم العربي والأوربي المسيطرة عليها خوفا من نسخ القرآن على حد زعمهم، رغم أن هذا الاختراع مهد طريق العلم وساهم في نشر العلم والثقافة عبر طباعة الكتب.
عندما اخترع الكمبيوتر، اعتقد الناس أن هذه الماكينة الجديدة سوف تأخذ مكان الآلاف من الوظائف وستعم البطالة بالمجتمعات، لا سيما أن مهارتها وقدرتها تقوم بعمل أكثر من عشرة أشخاص في وقت واحد.
عندما تم اختراع الفاكس، ظن الناس أنه آخر التطورات والتواصل بين الناس وبين المؤسسات،،، واعتقد الناس أن مهنة ساعي البريد انتهت...
ثم جاء الإنترنت وهي قفزة متقدمة جدا، وتوقع الكثير بأنه سوف يأخذ مكان الهاتف والبريد والتواصل والاتصال وسوف تفلس شركات الهواتف،،، لكن أصبح العكس.
أهم ميزات جميع تلك الاختراعات سالفة الذكر، هو اختفاء مهنة وخلق عدد من المهن أكبر بكثير المهن المختلفة، فكل اختراع يخلق من ينتجه ويصونه ويصلحه ويستخدمه وبيعه ومن يشتريه... وتستمر الدورة الاقتصادية، لان السبب حسب الخبراء، أن الاختراع الجديد يحتاج إلى مهارات متوسطة أعلى من المهارة المتواجدة حينها، فيقوم الناس وبشكل فطري تطوير مهاراتهم المتدنية إلى متوسطة ليواكبوا هذا الاختراع الجديد سواء في الآلة أو أي عمل آخر.
لكن ماذا عن الاختراع الأخير وهو الذكاء الصناعي، والذكاء الاصطناعي ChatGPT هل ينصب في نفس مسيرة الاختراع السابقة؟
لأول مرة اختلف الاقتصاديون مع خبراء تقنية المعلومات حول تأثير الذكاء الصناعي على القوى العاملة، هل سيتم الاستغناء عن العشرات أو المئات أو الآلاف منها؟ إم ستسهم في خلق وظائف جديدة في تطور سلسل وبدائل أخرى وتخلق وظائف مستحدثة لخدمة القطاع في الذكاء الصناعي؟
الاقتصاديون يرون بانت سنة الحياة والتطور، وعجلة الاقتصاد هو اندثار مهن وخلق مهن جديدة تتواكب مع الحياة والتطور والاختراعات، كما حصل منذ الثورة الصناعية، بل منذ اختراع الآلة قبل ذلك،،، ولا خوف على حجم العمالة التي سوف تخرج من السوق لان الاختراع سوف يخلق وظائف بديلة.
في المقابل، الفنيون في قطاع تقنية المعلومات يرون العكس لأول مرة في التاريخ، ويشيرون إلى أن الاختراعات السابقة شطبت العديد من الوظائف التي لا تحتاج إلى مهارات، والاختراعات الجديدة كانت تحتاج إلى مهارات متوسطة، يستطيع الإنسان تعلم المهارات المتوسطة بسرعة، مثلا من قائد عربة نقل إلى سائق سيارة، من كاتب محاسبي إلى التعامل مع كمبيوتر حسابي من نسخ كتاب إلى الطباعة عبر الآلة الكاتبة، بمعني التحول من مهارة متدنية إلى مهارة متوسطة أو فوق المتوسطة قليل، وهي فئات من العمالة متوفرة في السوق أو يمكن تدريبها بسهولة.
ولكن بالنسبة إلى الذكاء الصناعي، وهو يعتبر نقلة من مهارة متوسطة إلى مهارات جدا عالية، القلة القليلة من الناس أو العمالة المهارة الوصول إليها، وبالتالي سوف تأخذ الكثير من الوظائف خارج السوق، وسوف تستغنى القطاعات المختلفة عن الإنسان (قليل ومتوسط الذكاء) إلى الإنسان الذكي جدا، وبذلك سوف تزاح العديد من العمالة شبه المهارة من السوق علاوة على العمالة غير الماهرة، لان متوسطي الذكاء هم الغالبية في أي مجتمع، لذا فإن بالذكاء الصناعي سيسهم في تقليل الوظائف، والإنتاجية تزداد، وكذلك الحال عدد السكان!!.
فهل يأتي يوم تفرض على الشركات تحديد عدد الربورتات التي تستخدم أو دفع رسوم لتغطية تكاليف العمالة (نسبة بطالة عن العمل)، شبيه بنسبة العمالة الأجنبية. لأول مرة يشعر الاقتصاديون بخطر الذكاء الصناعي (تطور جديد على آلة العمل) على الوظائف وخلق البطالة بسبب هذا التطور التقني المتقدم جدا.
تاريخيا، عن دم تم اختراع الآلة البخارية، توقع الناس بان هذا الاختراع سوف يزيح العديد من العمالة المشتغلة في قطاعات مختلفة خارج الخدمة،،، في الفلاح والنقل وغيرها.
بل إن دخول الحافلات في الهند هدد أصحاب النقل بالخيول المستخدم حينها،،،
عندما تم اختراع آلة الخياطة، توقع الناس أن العديد من العاملات في الخياطة سوف يكونون خارج الخدمة، لدرجة أن ملكة بريطانيا أخرت استخدام آلة الخياطة سنتين.
عندما اخترت الآلة الكاتبة، توقع الناس أن العاملين في نسخ الكتب وهم كثيرون، لدرجة أن تركيا منعت استخدام آلة الكاتبة في بلادها والعالم العربي والأوربي المسيطرة عليها خوفا من نسخ القرآن على حد زعمهم.
عندما اخترع الكمبيوتر، اعتقد الناس أن هذه الماكينة الجديدة سوف تأخذ مكان الآلاف من الوظائف وستعم البطالة، لاسيما أن مهارتها وقدرتها تقوم بعمل أكثر من عشرة أشخاص في وقت واحد.
ثم جاء الإنترنت، وتوقع الكثير بأنه سوف يأخذ مكان الهاتف والبريد والتواصل والاتصال وسوف تفلس شركات الهواتف،،، لكن أصبح العكس.
جميع تلك الاختراعات سالفة الذكر، تختفي مهنة وتخلق عددا من المهن أكبر بكثير، فكل اختراع يخلق من ينتجه ويصونه ويصلحه ويستخدمه وبيعه ومن يشتري... وتستمر الدورة الاقتصادية، لان السبب حسب الخبراء، أن الاختراع الجديد يحتاج إلى مهارات متوسطة أعلى من المهارة المتواجدة حينها، فيقوم الناس بتطوير مهاراتهم المتدنية إلى متوسطة ليواكبوا هذا الاختراع الجديد سواء في الآلة أو أي عمل آخر.
لكن ماذا عن الاختراع الأخير وهو الذكاء الصناعي، والذكاء الاصطناعي ChatGPT هل ينصب في نفس مسيرة الاختراع السابقة؟
لأول مرة اختلف الاقتصاديون مع خبراء تقنية المعلومات حول تأثير الذكاء الصناعي على القوى العاملة، هل سيتم الاستغناء عن العشرات أو المئات أو الالالوف منها؟ إم ستسهم في خلق وظائف جديدة في تطور سلسل وبدائل أخرى وتخلق وظائف مستحدثة لخدمة القطاع في الذكاء الصناعي؟
الاقتصاديون يرون بانت سنة الحياة والتطور، وعجلة الاقتصاد هو اندثار مهن وخلق مهن جديدة تتواكب مع الحياة والتطور والاختراعات، كما حصل منذ الثورة الصناعية، بل منذ اختراع الآلة قبل ذلك،،، وعلى خوف على حجم العمالة التي سوف تخرج من السوق لان الاختراع سوف يخلق وظائف بديلة.
في المقابل، الفنيون في قطاع تقنية المعلومات يشيرون إلى أن الاختراعات السابقة شطبت العديد من الوظائف التي لا تحتاج إلى مهارات، والاختراعات تحتاج إلى مهارات متوسطة، يستطيع الإنسان تعلم المهارات المتوسطة بسرعة، مثلا من قائد عربة نقل إلى سائق سيارة، من كاتب محاسبي إلى التعامل مع كمبيوتر حسابي من نسخ كتاب إلى الطباعة عبر الآلة الكاتبة، بمعني التحول من مهارة متدنية إلى مهارة متوسطة أو فوق المتوسطة قليل، وهي فئات من العمالة متوفرة في السوق أو يمكن تدريبها بسهولة.
ولكن بالنسبة إلى الذكاء الصناعي، وهو يعتبر نقلة من مهارة متوسطة إلى مهارات جدا عالية، القلة القليلة من الناس أو العمالة المهارة الوصول إليها، وبالتالي سوف تأخذ الكثير من الوظائف خارج السوق، وسوف تستغنى القطاعات المختلفة عن الإنسان (قليل ومتوسط الذكاء) إلى الإنسان الذكي جدا، وبذلك سوف تزاح العديد من العمالة شبه المهارة من السوق علاوة على العمالة غير الماهرة.
بالذكاء الصناعي الوظائف تقل، والإنتاجية تزداد، وكذلك الحال عدد السكان!!
فهل يأتي يوم تفرض على الشركات تحديد عدد الربورتات التي تستخدم أو دفع رسوم لتغطية تكاليف العمالة (نسبة بطالة عن العمل)، شبيه بنسبة العمالة الأجنبية.
علما بان، يشير مصطلح (AI) إلى الذكاء الاصطناعي إلى الأنظمة أو الأجهزة التي تحاكي الذكاء البشري لأداء المهام والتي يمكنها أن تحسن من نفسها استنادا إلى المعلومات التي تجمعها سابقا.