DELMON POST LOGO

نعيمة رجب تدشن باكورة اصداراتها " المنعطف .. بعيون امرأة " بفضاء مشق للفنون مساء أمس

بحضور عدد كبير من القراء من نواب ونشطاء في الجانب النسائي وكتاب ومؤلفين وشخصيات عامة دشنت الكاتبة المسيقية المحامية نعيمة رجب باكورة اصداراتها " المنعطف .. بعيون امرأة " بفضاء مشق للفنون مساء أمس.

الكتاب المكون من 150 صفحة ، يحتوي على موضوعات تهدف لتطوير شخصية المرأة مدعوما بقصص شخصية حقيقية ( قصص واقعية تم تعديلها لضرورات الكتابة والحفاظ على الخصوصية )  لتعزيز وجهة النظر تلك ليس لتمهيد الطريق نحوها لغدا افضل بل اذا ما سقطت كيف الطريق لانتشال نفسها والنهوض بشكل اقوى ٍ.

الكتاب عبارة عن عشر مبادئ خلاقة لمساعدة المرأة لشق طريقها نحو الحياة ، حياة لم تكن دائما وردية ، فكل مبدأ في فصول الكتاب  العشرة مدعوم بمحتوى نظري وقصص لغرس تلك المبادئ وتثبيتها ، تقول المؤلفةفي مقدمة الكتاب ، انه يحتوي على عشرة مبادئ خلاقة في حياة المرأة ،  " نستطيع ان ندعّي انها مبادئ للسعادةوالقوة والاكتمال ان طبقتها المرأة ستجد اثرها الإيجابي الهائل والنضاخ بالخير والنفع لها على شتى الأصعدة ، انها تشكل منعطفا لحياتها بمقدار المساحات التي فعّلتهامنها وفيها ستجد انها تنمو معها بمقدار ما تنمو هذه المبادئ فيها عمليا ".

والكتاب فريدمن نوعه بالمحتوى ، اذ لكل فصل ( وهو مبدأ بذاته من المبادئ العشرة ) يحتوي على ثلاث تصنيفات ، الأول شرح المبدأ ، والثاني ملاحظات ونصائح وتوصيات ختامية ، والصنف الثالث هي قصة رديفة تخدم الهدف في شرحها له .

القت المؤلفة نعيمة كلمة في حفل التدشين قالت فيها :

بدايةً أحب أن أرسل شكري العميق، لكل من تابعني.. وقرأ لي.. وشاهد فيديواتي، وناقشني فيما طرحته من أفكار ورئ في الفضاء العام، والذين هم في الأساس من قاموا بتحفيزي، ودفعي ومطالبتي بوضع ما أرتأيه من أفكار داعمة للمرأة، في كتاب يكون في متناول كل امرأة ومتناول الجميع.

الكتاب -  (المنعطف بعيون إمرأة)، فكرته تدور حول عشرة مبادئ خلّاقة، بإمكانها ان تحدث تغييرا في حياة المرأة، وكذلك في حياة من حولها، وهي مبادئ للسعادة والقوة والإكتمال، وبمقدار ما تعمل بها المرأة، مخلصة لوجودها ولدورها في الحياة.. ولسعادتها، ستجد آثار تلك المبادئ الخلاّقة، جليّة وواضحة في كل جوانب حياتها.

ليس هذا الكتاب منحصرا في مرحلة معينة، ولا لسنّ محدد، ولا لطبقة دون أخرى، بل هو لكل النساء، في كل مناحي الحياة ودروبها، إن هذه المبادئ بين دفتيّ هذا الكتاب، تشكل منعطفا مهما وقويًا  ومؤثرًا إيجابًا في حياتها إلى أقصى حدّ،، متى ما آمنت بها، واعتقدت فيها، وعاشتها بإدراك واعي وإرادة ثابتة.

ولكل امرأة ما يناسبها، وما يتوافق مع مسار حاجاتها وتحدياتها، فليست هذه المبادئ وصفة علاجية لازمة بكلها، أو برنامجًا تأهيليًا ينبغي أن تمر به المرأة مبدأ مبدأ،

ولكن نستطيع أن ندّعي إنها مبادئ باستطاعتنا، أن نتبصّر من خلالها ملامح لحياة مختلفة تعيشها المرأة، مملوءة بالقوة  وتقود إلى مستوى من الإكتمال، وأيضا تقود بشكلٍ ما إلى السعادة أو الإقتراب منها.

وبالنسبة لكيف جائتني فكرة هذا الكتاب في البداية، ففي الحقيقة هي من واقع احتكاك وتواصل واطلاع، على معاناة كثير من النساء، ومشاكل متنوعة مررن بها، وتحديات وازمات أسمعها وأشهدها، أو كنّ يعرضنّها عليّ، وأحمد الله سبحانه على ثقتهم بي والتي أعتز بها.

وكان هذا بوسائل مختلفة، وأغلبها من خلال منصاتي على الإنستجرام، هذه التحديات التي علمت كم تمر بها المرأة، فأعتبر نفسي اليوم بشكلٍ ما في بعضها  كنت طرفا فاعلا في حلحلتها بمعونة الله، وأحيانا أخرى كنت مجرد ناصحة ومرشدة من مسافة بعيدة، وفي أحيان أخرى كنت مجرد متابعة  بلا حول ولا قوة سوى المشاركة القلبية والدعاء، هذه الحالات الكثيرة أوضحت لي الأهمية والحاجة لمثل هذا المحتوى الذي يضم إضافة  للمبادئ، قصصا وتجارب عملية وواقعية ناجحة، وبعضٌ منها على طريق النجاح.

ومن موضوعات الكتاب قالت " في زحمة الحياة بكل ما فيها، تكون رحى الزمن أسرع أحيانا، من قدرة الانسان على التوقف والتركيز والتمعّن، فيستسلم مرغما، او منتظرا توقف هذه الرحلة في محطة  كي يترجل ويراجع، هذا الانتظار كثيرا ما يطول ويطول، ولا بد في وقت يختاره الإنسان، ويقرره بإرادته المصممة على التغيير، أن يصنع إنعطافته المؤثرة، في اللحظة التي يجب ان يتوقف المرء، ليراجع ويفكر، ويحدد ويختار طريقا للتغيير، وليس دائما هو تغييرا جذريا، بل أحيانا هو تغييرا جماليا، أو فنيا، أو تغيير رياضيا، أو تغييرا مهاراتيا، او تغييرا في أي شيء آخر.واختتمت بشكر كل من ساعدها في اصدار هذا الكتاب.

وردت المؤلفة على كل الاستفسارات والتساؤلات التي عرضت في حفل التدشين .

علما بان المؤلفة نعيمة رجب محامية ومسيقية وناشطة على أدوات التواصل الاجتماعي ، تجعل من المرأة من جل اهتماماتها بالإضافة الى المواضيع الثقافية والإنسانية التي عادة من تكون محور محتوى كتبها وكتاباتها ، فهي تدافع عن حقوق المرأة بالاضاف الى نشاطها الفني كعازفة بيانو ومؤلفة موسيقية كما لها نشط ملحوظ على أدوات التواصل الاجتماعي.

مستفيدة من تخصصها القانون كمحامية وملكاتها في الكتابة لتطويع قلمها لمساندة المرأة ، فهي الداعمة القوية للمرأة ومساندة لقضاياها عبر الوسائط المختلفة ، ولها دور مشهود في العمل التطوعي خلال عقدين من الزمن ، مستغلة مهارتها في الكتابة لهذا الغرض ايضا، فهي كاتبة في الشؤون الإنسانية مهتمة بتعزيز سعادة الفرد وتصويب وجهته وخصوصا المرأة.

حضور نسائي لافت
حضور نيابي داعم للمرأة
دعم عائلي واضح