بقلم : د. تشارلي واير
لا يزال عدد المرضى الذين يتناولون بعض انواع أدوية ارتفاع ضغط الدم مذهلاً بالنسبة لي ، يمكنني القول تقريبًا أن معظم مرضاي الجدد الذين يأخذون هذه الأدوية بل تتراوح نسبتهم بين 60 و 70٪. وعلى نطاق عمري حوالي 35-75 سنة ، انه امر صاعق!!.
والأمر المذهل هو أن حوالي 75٪ من الذين يتناولون هذه الأدوية يعانون أيضًا من مشاكل في الجهاز الهضمي ، مرة أخرى ، مذهل.
ومع ذلك ، يمكن أن تكون هذه مشكلة ( ايهما جاء قبل الدجاجة ام البيضة .. كما يقال ) بمعنى آخر ، أيهما أتى أولاً ارتفاع ضغط الدم أم مشاكل الجهاز الهضمي؟
وجدت دراسة حديثة أن بكتيريا معينة محددة التي يجب أن تكون فقط في الأمعاء توجد الآن في القلب والأوردة والشرايين ، مما يؤدي إلى تراكم الانسداد (البلاك) ومشاكل في صمام القلب ، ويمكن أن تكون هذه البكتيريا المتضخمة السبب الرئيسي وراء ارتفاع ضغط الدم وفرط كلور الدم ومشاكل القلب والأوعية الدموية الأخرى وليس العكس.
فكيف تعرف إذا كان لديك هذه البكتيريا متضخمة؟
هناك اختبارات يمكن إجراؤها للمساعدة في إظهار المخاطر ، فإن أسهل طريقة لمعرفة ما إذا كانت لديك هذه العلامات والأعراض:
- أمراض المناعة الذاتية IBS / IBD
- شكاوى الجهاز الهضمي أو الإسهال أو الإمساك
- ضباب الدماغ
- مشاكل الجلد ، مثل حب الشباب والصدفية
- اضطرابات المزاج والاكتئاب والقلق
- مرض السكري ومشاكل فقدان الوزن
إذا كان لديك واحد أو أكثر من هؤلاء ، فمن المحتمل أن تكون في خطر ويجب أن تكمل الفوج الذي سيساعد على تنظيف أمعائك وكذلك قتل فرط نمو البكتيريا في نظام القلب والأوعية الدموية.
يستغرق الأمر وقتًا ، ونظامًا غذائيًا نظيفًا ، ونظامًا عشبيًا صارمًا ، ومع ذلك ، يمكن القيام به وتقليل المخاطر.
