بقلم : د. نبيل تمام
في يناير العام 1969 حدث تسرب نفطي هائل قبالة ساحل سانتا باربارا بولاية كاليفورنيا بلغ ملايين الجالونات مما أسفر عن كارثة بيئية كبيرة قتلت آلاف العشرات من الطيور البحرية والأسماك والدلافين، الحدث الذي شكل تحركًا طارئًا وحاسمًا لنشطاء البيئة.
في يناير العام 1970 وفي الذكرى الأولى السنوية لتلك الحادثة الكارثة البيئية تم إعلان الحقوق البيئية بهدف رفع الوعي بشؤون الحقوق البيئية حيث إنطلقت حملة بيئية واسعة شملت العديد من الجامعات والمدارس ومنظمات المجتمع المدني في الولايات المتحدة الأمريكية للتظاهر مع بدء ربيع العام 1970 وتم رفع شعار الإصلاح البيئيي، وإعتبار يوم الأرض هو يوم عمل لتغيير السلوك البشري تجاه البيئة وإثارة التغييرات السياسية للإصلاح البيئي.
ومع العام 1990 إنطلق ما يبلغ 200 مليون شخص في قرابة 140 دولة لدعم القضايا البيئية وإصلاحها ومحاولة فرض إعادة التدوير لخدمة البيئة وفرض تغيير السياسات والقوانين لخدمة قضايا البيئة.
ومنذ ذلك اليوم أصبح يوم الأرض إحتفاءًا سنويًا في بدء الربيع في 22 أبريل بهدف الاحتفاء ودعم البيئة ورفع الوعي لدى الناس والمجتمع للإتجاه ناحية الإصلاح البيئي، وهذا أدى إلى توقيع ما يقارب 120 دولة على إتفاقية باريس العام 2016 لحماية المناخ في يوم الأرض.
وفي البحرين هناك ترتيبات للإحتفاء بيوم الأرض في يوم السبت 29 أبريل برعاية محافظة العاصمة حيث سيكون في ساحل ووتر غاردن لشرح ونقاش ودردشة حول الصحة والعافية بشكل عام وسيكون هناك جلسات تأملية وسيصاحبها بازار عام.