بقلم : د. نبيل تمام
حتمًا مصطلح العلاقات الداعمة يختلف كل الاختلاف عن مصطلح العلاقات المتوازنة، هذا ما فهمته من حضوري أمسية الاستاذة هدى الموالي المتمرسة في مجال التدريب والتطوير في مجلس نهى الثقافي والاجتماعي في منطقة عالي.
بكل سهولة ويسر وذكاء في المطابقة، تمحور العرض حول مشكلة حقيقة واجهتها الاستاذة، وطرحتها بكل اريحية وشفافية بهدف إيصال فكرة التغير الذي حدث لشخصها الكريم والذي صب في سهولة إيصال افكارها للحضور حول ماهية العلاقات الداعمة في حياتنا وذلك بالوعي والانتباه له وتطويره للوصول للتحرر والنهوض والنضوج، مع وضع توصيات في النهاية كرسائل نأخدها معنا.
لأول مرة أتشرف بحضور مجلس نهى الثقافي والاجتماعي في صحن بيتها في منطقة الفخار عالي والذي إنطلق العام 2016 بأمسيات ثقافية وادبية وشعرية واجتماعية وصحية ودينية بهدف رفع الوعي لمن يرغب.
يحمل ويهدف شعار مجلس نهى إلى خلق مساحة يشعر فيها الجميع بالترحيب والتقدير وأن كل فرد لديه ما يقدمه للافادة العامة فهو مرحب به، ولقد تطور هذا المجلس على مدى سنينه بتشكيل روابط وعلاقات اجتماعية انسانية هدفها التواصل والتكافل الاجتماعي بين رواد المجلس النهوي.
لعبت والدة نهى "أم نهى" حافزًا مشجعًا رئيسيًا في البدء والانطلاق والتحفيز للاستمرارية، حيث تجس الدعم القوي والمعنوي في حضورها الشخصي لكل أمسية، لفكرة وهدف المجلس.
"الماء كل الماء والجنون لي" هو شعار نهويات في مجلس نهى وتنوع الحضور الجندري حيث كان الحضور النسائي يفوق الحضور الرجالي.
إستمتعت وتشرفت وتعلمت شيئًا جديدًا الى وعيي وذاتي مع الاستاذة هدى الموالي من بوابة الكون للتدريب والتطوير، وجل الشكر والتقدير والامتنان للحفاوة والاستقبال والكرم الى الأخت نهى في مجلسها العامر نهويات.