بقلم : د. نبيل تمام
الثالث من مارس هو يوم السمع العالمي حسب منظمة الصحة العالمية، وكل عام يحمل شعار بهدف زيادة الوعي للإهتمام بالأذن والسمع، وهذا العام جاء الشعار "رعاية أذن وسمع للجميع".
يوم السمع العالمي هو حدث عالمي سنوي للدعوة لرفع مستوى الوعي فيما يتعلق بفقدان السمع وتعزيز رعاية الأذن والسمع والدعوة إلى الاهتمام في الاجراءات لمعالجة فقدان السمع.
نتأمل برفع هذا الشعار ونشره الإهتمام بالأذن والسمع لدى جميع الناس ومن جميع الفئات للوقاية من المشاكل التي تؤذي الأذن والسمع، وإلى الأطباء بهدف زيادة الكشف المبكر للصمم وإعطاء المزيد من الرعاية الطبية للأذن والسمع لتفادي تفاقم المشكلة.
تؤكد منظمة الصحة العالمية على تسليط الضوء في هذا اليوم على أهمية دمج رعاية الأذن والسمع في الرعاية الأولية "أي المراكز الصحية الأولية وأطباء العائلة والأطباء العامين"وذلك بإعتبار ذلك مكونًا أساسيًا من مكونات التغطية الصحية الشاملة.
حتمًا هناك رسائل مهمة حول طرح مثل هذا الشعار من قبل المنظمة هذا العام تتمثل في أن مشاكل الأذن والسمع من بين المشاكل الأكثر شيوعًا في جميع المجتمعات، ويمكن اكتشاف 60٪ من هذه المشاكل وعلاجها في مستوى الرعاية الأولية، وذلك من خلال تسليط الضوء والعمل على التدريب وبناء القدرات في هذا المجال، مما يساهم في تحقيق هذه التغطية الصحية الشاملة.
