في احتفالية بمجلس النواب اللبناني قلد دولة رئيس المجلس الأستاذ نبيه بري وسام الأرز الوطني نيابة عن فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، وهو استحقاق وتكريم ووفاء في حق الأخ الكبير الأستاذ المحامي عمر زين، وسطور صباح الجمعة المباركة هي مقدمة منهجية كانت لمقال طويل في حق الأستاذ نشر بمناسبة تكريمه سابقا من مبادرة فلسطين 100 في المملكة المتحدة في شباط، فبراير 2022 والذي تضمن محطات كثيرة في السيرة والمسيرة على الصعيد القومي والوطني والمهني والنقابي.
- قامة من قامات العروبة والنضال العربي ( عضو وقيادي بارز في حركة القوميين العرب منذ عام 1958 )وهامة فكريه وطنية عروبية بامتياز، وراية من رايات المحاماة والدفاع عن مهنة المحاماة واستقلال القضاء وحقوق الانسان، كرس فكره ونضاله للقضية الفلسطينية بالإضافة الى وطنه لبنان ووطنه الكبير الوطن العربي، حاضراً بقوة في كل مناسبات النضال الفلسطيني سياسياً وحقوقياً، واحد أركان دعاة التعايش والديمقراطية في النظام السياسي اللبناني، عراب نقابات المحامين في بيروت وطرابلس، كبيراً في تواصله وعالياً في تواضعه، رمزاً من رموز اتحاد المحامين العرب على مدى عقود طويلة وأميناً عاماً للاتحاد، رئيس لجان الصياغة في كافة مؤتمرات الاتحاد ومكتبه الدائم هو من يتولى قراءه البيان الختامي بقامته الرفيعة وطلته الجميلة، كريماً في اخلاقه، كريماً في علاقاته، كريماً في حفاوة استقبالاته وموائده فهو زين الاتحاد ونوره.
- محطات كثيرة نحو العاشق للبحرين منذ منتصف السبعينات بحضوره المتكرر لاجتماعات مجالس ادارة وجمعيات عمومية وذلك بوكالته عن شركات متعددة، وهو الحاضر وأهل البيت في اجتماعات المكتب الدائم في ديسمبر 1993، ونوفمبر 1999، نوفمبر 2001، منتدى المحاميات العربيات 2008، فهو منا وفينا بشخصيته الوازنة الرزينة وفكره المستنير، عرفناه فارساً في بيروت في كل مناسبات اجتماعات واستضافه المكتب الدائم مايو 1995 وهو الحاضر في قريطم استقبال المرحوم دولة الرئيس الحريري، مع ضيافة واستقبالات فخامة الرئيس في قصر بعبدا يونيو 1998 - 2000 - 2001 – 2002... إلخ، بيضه القبان في معترك المحامين العرب، وعضو المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب، وأحد قامات المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي الاسلامي، في يوم الارض، في يوم الاسير، في يوم العربية والفلسطينية، غزير الثقافة، ثاقب الرؤى في مجلده عن دولة الرئيس تقي الدين الصلح، وكتابه الفكري والتراثي عن تراث بيروت، على علاقة شاملة بالمحامين في البحرين وكافة العواصم العربية، كريماً في اسفاره، كريماً في داره دار الوفاء في فردان وحمانا في الجبل، في عمره الثمانين اولوياته القومية والحقوقية راسخة، منذ مطلع شبابه في حركة القومين العرب في بداية الستينات، هو السفير لبلده، وهو الزعيم في نقابته، نبع الحنان في اسرته عطاء وبهاء اناقة وتألق، معلماً للأجيال وانموذجاً حلواً للجميع.
- في هذه المقدمة المنهجية والمحطات والمنصات المضيئة لمشوار العمر للرفيق والاخ الكبير السيرة والمسيرة لنضالاته القومية والمهنية والوطنية وهي ولله الحمد في اطراد واستمرار، وفي اريحية وكرم الاخلاق مع الجميع، تزداد حباً وعمقاً وفخراً واعتزازاً، ومثل ما ذكرت هناك الكثرة من اللقاءات والصداقات مع نقباء البحرين في فترة توليهم منصب النقيب، ومع الكثير من أعضاء مجالس ادارات الجمعية والمحامين البحرينيين بشكل خاص وكافة نقابات المحامين العرب ومنظمات المجتمع المدني العربية بشكل عام.
لك التبريكات والبركات ، ولك الصحة والعزة والرفعة يا ابا محمد .