من طب الموصل الى مركز النعيم المهني
كتب – عباس هلال*
رحم الله الصديق العزيز عادل كاظم ابا مها ، رحم الله عزيز الجميع ، وحبيب الجميع ، رحم الله عادل الطبيب الخلوق ، رحم لله صاحب المعشر والعشرة الطيبة ،
تخرج المرحوم من كلية الطب بجامعة الموصل والتحق بوزارة الصحة ، واستقر اخصائيا في مركز النعيم الصحي بالرعاية الاولية والامراض السارية ، اقترن برفيقة دربه الاخت العزيزة الدكتورة حميدة بوحسّين ، تربطنا به علاقة خاصة ، فدائما متواجد في الحورة في مناسبات عائلته ، فخواله الاستاذ عبد الكريم العلوان والمحامي عبد الرضا العلوان مستقرهما في الحورة .
وعائلته متعددة الالقاب ، البري ، المسترشد ، العلوان ، عفريت ، نلقاه دائما مع اصدقائه خليل مطر ، والدكتور عبد الحسين العجمي ، ومجموعته.
رقيق كالنسمة ، هادئ في جلسات الصخب ، والعزاء لكافة الاصدقاء ولعائلته الكريمة ، وللاخت العزيزة الدكتورة حميدة بوحسّين ام مها ، ولكافة الاحباب والاطياب والاصحاب .
كان خبر هذا المساء الثلاثاء مفاجئا ، وخاطفا ، هكذا كان قدرنا قاسيا ، يرحل الاحباب من امام ناظرينا ، ويتركون سيرتهم العطرة الجميلة .
اااخ ياحزن وحياة حزنك ما عرفتك .. ياحزن غير مشيتك .. ياحزن ادلف ولف عبايتك .. ياحزن غير سنحتك .
عادل الحاضر الغائب ، عادل الطب ، وعادل الوصل والود ، عادل المكان واللقاء والزمان ، عادل الشبيبة والشباب ،
ستبقى خالدا في ذاكرتنا ، وذاكرة الجميع ، ووجدان زملاء مهنتك الانسانية
ايها الطبيب البلسم ، والمهني ، الاعلم .
تغمده الله بواسع رحمته ، واسكنه فسيح جناته ، وانزل السكينة والصبر والطمأنينة على قلوب زوجته العزيز الدكتورة ام مها ، وبناته وعائلة البري وبوحسّين الكرام .
وفي وفادة رب كريم غفور رحيم وفي منزلة الصابرين ، في اعلى عليين .
ااامين يارب العالمين .
الرحمة والغفران والنور والضياء والرضوان على روحه الطاهرة .
-----------------------------------------
• القاهرة