بقلم : عادل عيسى المرزوق
متعددة هي اللقاءات والكلمات والتوجيهات السامية التي أكد فيها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسىى آل خليفة عاهل البلاد المعظم وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله على دعم كل المساعي والمبادرات التي تصب في صالح الوطن والمواطن، ودعم كل توجه لمد جسور التواصل وتعزيز النسيج الوطني وبالتالي صيانة الوحدة الوطنية، وعلى هذا الأساس فإن كل القضايا والملفات التي تهم بلادنا هي موضع اهتمام من جانب كل الأطراف التي يهمها أولًا وقبل كل شيء: تحقيق الاستقرار وتحسين المعيشة والرقي بالوطن.
وفي ذلك المسار، فإن كل الشخصيات من أهل الوطن، من مسؤولين وعلماء أفاضل ومثقفين وكتاب وأصحاب الرأي لهم دور في مناقشة قضايا الوطن والعمل على بحثها ومعالجتها وتقديم المبادرات والأفكار في هذا الإطار، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى التركيز عليها أيضًا في الصحافة والإعلام الوطني الهادف بحيث تكون واضحة لأكبر شريحة من المتلقين، خصوصًا وأن هناك العديد من المنصات الإعلامية والقنوات الفضائية وحسابات التواصل الاجتماعي لا تزال مستمرة في ما يهدد استقرار المجتمع بل وتهدف إلى تغيير المسار والتشكيك في كل مبادرة أو تحرك صادق، فهذه البيانات والمواقف والرسائل التي تنشط في الخارج لا أظن أنها وأصحابها يهدفون إلى المصلحة العامة خصوصًا وإذا اتسمت بالتأجيج والتحريض، فيما هناك مساع في الداخل هي التي تعتبر الركن الأساس في تحقيق المصلحة من خلال المبادرات واللقاءات مع القيادة وكبار المسؤولين، وهي التي تشهد رؤية مشتركة وواضحة ومنها ما يقوم به سماحة السيد عبدالله الغريفي وهي جهود مشهودة ومشكورة تستحق الدعم المساندة من جانب كل الأطراف.
إن سماحة السيد الغريفي له مكانته في هذا الوطن الكريم من لدن القيادة الرشيدة وأهل البلد، وهو صاحب حكمة ونظرة ثاقبة تتسم بالموضوعية والصراحة والأمانة في حمل المسؤولية، ومكانته لدى المسؤولين في الدولة تفتح المجال لتقديم مبادراته ومساعيه الخيرة، ومع شديد الأسف تأتي بعض المواقف من الخارج في اتجاه خاطيء وبعضها لا جديد فيه سوى ذات المحتوى المؤجج بل والمشكك في ثمار ونتيجة التواصل والمبادرة والعمل على حلحلة ملفات كثيرة مهمة قابلة للحل، لذلك، من المهم أن يدعم الجميع جهود السيد الغريفي سواء من جانب الدولة أو بقية الأطراف وهو شخصية عليها المعتمد وبها الثقة والقدرة على طرح الأفكار الناجحة، وكثيرًا ما تابعنا محاضراته القيمة التي ترتكز على مقومات الحقوق والواجبات والعمل لتحقيق المصلحة العليا للوطن والمواطن، ونسأل الله التوفيق له ولكل مبادرة تهدف إلى تعزيز التواصل ودعم الوحدة الوطنية وصيانة صرح الوطن.