بقلم : محمد الانصاري
في الأسبوع الماضي وتحديداً يوم الاربعاء الموافق ١٢ يونيو ٢٠١٤ تابع البحرينين باهتمام الحريق الذي وقع في سوق المنامة القديم، والذي أسفر عن وفاة ٣ أشخاص حتى الآن إلى جانب عدد من الإصابات، وخسائر مادية كبيرة في الممتلكات و البضائع، و هذا الحادث يقودنا لمجموعة من الملاحظات التي من الضروري التنويه لها :
١- نعزي شعب البحرين ولاسيما عوائل ضحايا حريق سوق المنامة، ونسأل الله أن يشفي المصابين و يخلف على المتضررين.
٢- شكر كبير لفرق الإطفاء التي ساهمت في مواجهة الحريق والسيطرة عليه بكفاءة وتضحية وتفاني ، وشكر لفريق الإسعاف والأطباء الذين بذلوا جهود كبيرة لعلاج المصابين وإنقاذ الأرواح، و الشكر ايضاً لأفراد المجتمع الذين ساهموا بكل مسئولية و إخلاص وحب لبلدهم ولموقع عملهم.
٣- في هذا اليوم شهدنا غياب كامل للمسئولين الحكوميين و أيضاً لكبار مسؤولي غرفة التجارة ، و هذا الغياب من الضروري أن يعوض بحضور قوي في خطة إعادة بناء وإعمار موقع الحريق وتعويض المتضررين و المتأثرين منه بشكل سريع وعاجل.
٤- ورغم مأساوية الحادث إلا أن هذه فرصة مواتية لإكمال خطة إحياء سوق المنامة من حيث توقف ، حيث من الواجب إعادة بناء المنطقة التي تضررت بالحريق بمستوى لائق ومنسجم مع الجزء الذي تم بناؤه من قبل قطاع الثقافة قبل أعوام.
٥- من المهم ان يكون لغرفة التجارة مساهمة حقيقية و كبيرة في مساعدة التجار المتضررين من الحريق و العمل على ايجاد سبل تساعدهم على البدء من جديد دون تاخير.
٦- معرفة أسباب الحريق شيء ضروري جداً لمنع تكرار الحوادث ، و إجراء تفتيش عام على كل الأسواق أمر مُلح ، لاستباق المخاطر ووضع حد لها في اسرع وقت.
ختاماً
- وجدت المواطنين والمقيمين من كل الطوائف والأديان و المستويات الثقافية والاجتماعية تدعوا وتتضرع لله ليحمي البلد والناس من كل شر ، وهذا هو ديدن من عاش على ارض الخلود وشرب من مائها.
- كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.