نظمت جمعية تجمع الوحدة الوطنية صباح اليوم السبت ورشة حول رؤية البحرين 2050 ، شارك فيها تسعة محاورين أساسيين قدموا أوراق عمل متنوعة ، وهم الدكتور علي فخرو عن كيفية اختيار الرؤية واساسياتها ، وعبيدلي العبيدلي عن الذكاء الصناعي ، والدكتور خالد عبد الله عن الاقتصاد البحرين وسوق العمل ، والدكتور علي الصوفي عن التعليم في البحرين والدكتور احمد الكويتي عن منظومة القياس والتقويم (منظومة قياس وتقويم الأداء، والنتائج والتأثير. والعلاقة بين العناصر الرئيسية للرؤية. لمنع وتفادي التضارب بين السياسات والعناصر) ، والدكتور هدى المحمود – مؤسسات المجتمع المدني في البحرين ، والدكتور اكبر جعفري حول الإنتاجية والبحرنة ، والنائب احمد قراطة ، وعضو مجلس الشورى عبد العزيز ابل بمقر – المركز الثقافي - فرع الجمعية بالرفاع الغربي .
وقال رئيس جمعية تجمع الوحدة الوطنية عبد الله الحويحي ، ان هدف الورشة هو لوضع حلول الى المشاكل التي تواجه البحرين ، وسنضع مخرجاتها على شكل تقرير ويقدم الى الدولة كمسولية من على الجمعية .
وتهدف ورشه التجمع واستجابة لطلب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، بتنسيق جهود مختلف المنظمات غير الحكومية، وخبراء ومتخصصين وأكاديميين في مختلف المجالات، لتسليط الضوء على الأوضاع الراهنة من اقتصادية واجتماعية وسياسية، إضافة الى العلاقات الدولية ودول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن تحليل إنجازات رؤية 2030 للبناء عليها. وعلى هذا الأساس، ستكون مخرجات الورشة، بعد تبادل الأفكار، اقتراح مجموعة من المبادرات والتوجهات والعناصر التي ينبغي مراعاتها في تطوير رؤية 2050 من قبل الحكومة. والتي ستساهم في تحقيق هدف المشاركة الشعبية في الرؤية.
وقال رئيس جمعية تجمع الوحدة الوطنية عبد الله الحويحي في بدء الورشة ، كنا نتطلع ان يتم وضع الرؤية 2050 على تقييم رؤية البحرين 2030 التي طرحت مباديء الاستدامة والتنافسية والعدل فماذا حققنا منها لتمكين المواطن من عيش حياة كريمة وآمنة وتوسيع الطبقة الوسطى من المواطنين البحرينيين وزيادة معدلات الرواتب ذات الأجور العالية.
وقال ان الطموحات ان تحقق الرؤية حكومة فعالة ذات كفاءة ومجتمع عادل مزدهر ذو كفاءة فهل حققنا هذه المباديء والطموحات والشعب يئن من تدني المستوى المعيشي هل تم تقييم رؤية 2030 .
وما الذي تم إنجازه وما الذي لم يتم والمعوقات التي حالت دون ذلك وكذلك ماهو المتوقع خلال السنوات الست الباقية من عمر تلك الرؤية حتى نعرف اين نقف .
ونأمل أن تكون رؤية 2050 معتمدة على مؤشرات أداء قابلة للقياس لتخرج من مفهوم التمنيات الى بند الإنجازات ونتطلع أن يكون لمؤسسات المجتمع المدني ومجلس النواب والشورى دوراً محورياً في وضع هذه الرؤية .
وكما دعا صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتكون معبرةً عن الإرادة الشعبية وليكون المجتمع شريكاً في وضع هذه الرؤية ..هذه أمنيات نتطلع ان تجد صداً لها على أرض الواقع .
ونحن في تجمع الوحدة الوطنية قد سعينا دائماً أن نكون داعمين للعمل الوطني بالمشاركة في إبداء الرأي في القضايا التي تهم الوطن والمواطن من خلال تقديم مرئياتنا حيث قدمنا رؤيتنا في موضوع ضريبة القيمة المضافة وقانون التقاعد ومؤخراً قدمنا دراسة حول موضوع هيكلة الحكومة أو من خلال مقترحات ممثلينا في مجلس النواب .
