DELMON POST LOGO

الكويتي في ورشة عمل جمعية " الفاتح " : نجاح الرؤية 2050 مرتبط بــالتاكيد على "الحاجة الى اصلاحات متكاملة" تشمل جميع جوانب الحياة

ضرورة توفير القطاع الخاص فرص عمل مجزية للمواطنين وعدم الاعتماد على العمالة الاجنبية لانها غير قابلة للاستدامة

انعقدت السبت الماضي  ورشة حول رؤية البحرين 2050 نظمتها جمعية تجمع الوحدة الوطنية بمقر  – المركز الثقافي - فرع الجمعية بالرفاع الغربي  ، قدم فيها الدكتور محمد عيسى الكويتي ورقة بعنوان " بين رؤيتين 2030-2050 " .

فقد حدد الكويتي في ورقته المقدمة أربع كيانات تتفاعل وتتعاون مع بعضها لتنفيذ الرؤية في تناغم مع البيئة العامة الداخلية والخارجية.(تؤثر وتتاثر بها) لانجاح الرؤية 2050 وتتم من خلال اربع مراحل وهي :

المرحلة الاولى- (التحليل والتقييم) – توخي الدقة في التحليل

• التحليل يجيب على 3 اسئلة:-

1. ماهي اسباب استعصاء بعض التحديات واستمرارها؟

2. ماذا كان تاثير البيئة المؤسسية (القوانين والانظمة والثقافة المجتمعية من عادات وتقاليد) والسياسات؟

3. ماذا كان تاثير (القاعدة الفكرية) التي حكمت الرؤية واطرت المقاربات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية؟

المرحلة الثانية – التصميم:  وضع رؤية لمعالجة شمولية

• تصميم سياسات واهداف كمظومة متماسكة تتفرع عنها برامج ومبادرات واجراءات

• خطط (خمسية) تترجم الرؤية الى مشاريع وبرامج

• اهمية التناغم والتكامل بين السياسات والمبادرات.

• الحذر من اي تناقض بين الاهداف والسياسات والمبادرات.

المرحلة الثالثة- بناء القدرات والنظم الادارية والتشريعية

• بناء رأس المال البشري والاجتماعي (التعليم والبحث العلمي ومنظمات المجتمع المدني)

• تطوير وتعزيز اجهزة الصحة العامة

• تطوير البنى التحتية لها من تشريعات ومؤسسات واجهزة

• وضع السياسات الكفيلة بتعزيز حماية الثروات الطبيعية وتطويرها.

• تقييم سلامة (صحة) العمليات والاجهزة المسئولة عن الننتائج بشكل مستمر على مستوى الاقتصاد والمجتمع (المدني) والدولة وتعزيزها.

• وضع السياسة التي ستقود العملية التنموية.

• مراجعة القاعدة الفكرية (بما فيها التوجه الايديولوجي) الناظمة لعملية التنمية

• وضع منظومة قياس وتقييم الاداء من ضمن النظم الادارية والتشريعية

وانطلق الكويتي مقاربته للرؤية من ثلاث اتجاهات:

1. اولا تحليل رؤية 2030 وتحديد ما تحقق وما لم يتحقق واسبابها.

2. توجيهات جلالة الملك في خطاب افتتاح البرلمان: حث على اكمال ما تبقيى، الاسراع في رؤية 2050، اعتماد مؤشرات اداء للتنافسية.

3. التاثير الفكري والمؤسسي على وضع الاطر والسياسات للرؤية.

وقال هناك قضايا الرئيسية في رؤية 2030 ومازالت مطروحة مثل:

1. مستوى المعيشة – التعليم (تكلفة التعليم الخاص وجودة التعليم) – الاسكان (طول الانتظار وتكلفته) – فرص العمل والبحرنة –

4. قضايا جديدة – تحديات اضافية :-

1. ارتفاع عدد السكان – الصحة - التفاوت الكبير في الاجور – تدني الاجور (حد ادنى للدخل)

2. ضعف منظمات المجتمع المدني – تآكل الطبقة الوسطى– الضرائب والتعامل معها

3. اارتفاع الدين العام؟

4. الازدحامات المرورية – ضغط على البنية التحتية والموارد؟

هذه قضايا تحتاج الى مقاربة جديدة أكثر شمولية وتقييم موضوعي للتعامل معها؟ والسؤال الذي هو مكان طرح في بداية العمل: ماهي التحديات التي مازالت تؤرق المجتمع والدولة – وماهي المعوقات التي تحول دون معالجتها؟

وهنا تاتي الحاجة الى تعريف واضح – للغايات والمبادئ والاهداف :

• من اهم ما ورد في الدعوة لصياغة الرؤية هو اهمية وضرورة مشاركة المجتمع بمنظماته المدنية المختلفة.

• الغاية – "خلق مجتمع عادل ومزدهر ومتكاتف"- فهل حددنا معاني الازدهار والعدالة ومقتضيات التكاتف؟

• اهداف اقتصادية

• "نمو اقتصادي قوي يحقق المنفعة لشعب البحرين"  

•  مضاعفة دخل المواطن في 2030

وحدد الكويتي المحاور الرئيسية للرؤية وهي ثلاثة :

• طموحات اقتصادية،

• طموحات مجتمعية،

• طموحات حكومية.

• كذلك مبادئ العدالة والمساواة والاستدامة لم يتم تعريفها لتكون منطلقا لما بعدها؟

• سبقتها ثلاث اصلاحات: التعليم - سوق العمل – الاقتصاد.

• تم وضع مؤشرات مرتبطة بالطموحات الاقتصادية والمجتمعية.

شروط تحقيق هدف "مضاعفة دخل الاسرة":

• مضاعفة دخل الاسرة في 2030. على ان يتحقق من خلال:

1. زيادة انتاجية القطاع الخاص

2. جعل البحريني الخيار الامثل للعمل في الشركات ذات القيمة المضافة العالية

3. ان يبتعد القطاع الخاص عن الاعتماد على العمالة الاجنبية لتحقيق التنافسية (كيف تم ترجمة هذا الشرط؟)

4. ان يوفر القطاع الخاص فرص عمل مجزية للمواطنين وان لا يعتمد على العمالة الاجنبية لانها غير قابلة للاستدامة.

5. ان يعمل القطاع الخاص على ايجاد فرص عمل منتجة ذات اجور مجزية للمواطنين

6. ان يكون القطاع المالي معيارا للقطاعات الاخرى من حيث توفير فرص العمل المجزية

7. على المستوى العالمي: زيادة مستوى المنافسة التي تتطلب زيادة الإنتاجية والابتكار

شروط النجاح

وضعت الرؤية شرطين لنجاحها في الثلاث محاور

• الاول: ينص على "الاسراع في وتيرة تنفيذ الاصلاحات، من أجل الاستفادة من الفرص التي تتيحها معدلات النمو الإقليمي العالية، فالسرعة التي نعمل بها ليست كافية لمجاراة الآخرين وليست كافية لتحقيق التميُّز". (كيف نقيم هذه السرعة؟ وهل نحن في وضع أفضل؟)

• الثاني: نصت الرؤية بالتأكيد على "الحاجة الى اصلاحات متكاملة" تشمل جميع جوانب الحياة (الى اي حد تمكنا من ذلك؟)

• مهم تثبيت الشرطين في رؤية 2050

• مهم ان تكون المرحلة الاولى تحليل وتقييم عميق لما تحقق. التاكد من وضع قاعدة فكرية وبيئة مؤسسية تدعم منظومات التنمية مثل الابتكار والريادة والانتاجية- البحث العلمي – وانتاج المعرفة ومتناغمة معهم.

خطاب جلالة الملك – قضايا مهمة وردت نحتاج الاهتداء بها

1. ضرورة التحليل – تحليل ما تم خلال 16 سنة

2.  اعتماد مؤشرات الاداء والتنافسية

3. ضبط التوازن بين متطلبات الانفتاح والحاجة الامنية

4. اهمية اللحمة الوطنية والتمسك بها.

5. الاسراع في اصدار رؤية 2050

الكيانات الاربعة التي تستفيد من الرؤية

• يعتمد نجاح الرؤية على ثلاث ركائز:

1. المجتمع

2. القطاع الاقتصادي

3. الدولة

  مهم التعاون بين الثلاث جهات لتحقيق اي نجاح - وهذه في نهاية المطاف لخدمة

4.  الانسان.

• نحتاج الى تعريف مصالح كل من هذه الكيانات (الانسان، المجتمع، القطاع الاقتصادي، والدولة)

• تتفاعل وتتعاون فيما بينها لانجاح الرؤية، وتتحمل نصيبها من المسئولية بالمشاركة في وضع الرؤية.