( انطلقت فكرة انشاء المؤسسة البحرينية للحوار وهي تعني بتعزيز الحوار المدني والمصالحة الاجتماعية في اعقاب ما شهدته البحرين من ازمة مؤلمة في فبراير 2011 وما احدثته تلك الازمة من تصدعات على الصعيد الاجتماعي ، واستشعار لما يمكن ان يؤدي اليه التصدع المجتمعي والاحتقان الطائفي ، والتطرف والعنف والارهاب ، من اخطار مدمرة لمستقبل البلاد و الاجيال القادمة )
وهي مؤسسة خاصة غير ربحية وغير سياسية تسعى الى لم الشمل بين شعب البحرين الحبيبة من خلالاعلاء قيم الحوار المدني البناء ، فنحن نعتقد ان الحوار والتعايش الايجابي والتسامح والتعاون هي الاساليب الاكثر فعالية لمكافحة التطرف والطائفية والكراهية " بهذه الكلمات افتتح رئيس المؤسسة سهيل القصيبي صباح اليوم بفندق رتونا امواج ، احتفالية الذكرى العاشرة لتاسيس المؤسسة التي كانت برعاية علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وحضور عدد كبير من افراد مؤسسات المجتمع المدني بينهم نواب واعضاء شورى .
وقد تم عرض فيلم وثائقي عن مسيرة المؤسسة بعنوان: (للحوار حكاية)، كما سيتم تدشين كتاب (حكاية المؤسسة البحريينة للحوار) وتم تكريم الاعضاء المشاركين في المؤسسة .
وكان بين المشاركين في الحوار علي الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان والدكتور حمد الشيباني المدير العام لدائرة الشؤون الاسلامية والعمل الخيري بدبي وشوق المقطري مستشار اقليمي اول لحساسية النزاع بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا – منطقة البحث عن ارضية مشتركة وزكريا كاظم الامين العام لجمعية السكلر البحرينية والدكتور فوزية الصالح عضو المفوضية ورئيس لجنة الحقوق والحريات العامة بالمؤسسة الوطنية لحقوق الانسان وسليم بودبوس عضو المؤسسة والدكتور احمد عبد الرحمن المشرف العام والاختصاص النفسي لجمعية التعافي من المخدرات والدكتور كامل عبد المحسن الجمري والمدربة المعتمدة بالمؤسسة نهيى حسن ابراهيم .
في تصريح خاص قال القصيبي ، ان اهم عمل قامت به المؤسسة هي تنظيم صلاة جماعية بين السنة والشيعة والاخرين عام 2015 ، وان المرحلة المقبلة بعد عقد من البداية سوف نواصل تقديم المبادارت وبرامج التدريب والاتجاه الى خارج الوطني خليجيا وعربية بهدف التاثير على 20 مليون شخص ، مؤكدا على تعاون الحكومة مع فعاليات وبرامج المؤسسة خلال الفترة الماضية بهدف تشجيع الحوار بين افراد المجتمع ، وسر النجاح العمل بحرية وبطاقة ايجابية وبعيدا عن السياسة .