يوفر هذا البرنامج نتائج تعليمية متميزة ويزيد من فرص القبول في الولايات المتحدة / المملكة المتحدة والجامعات الدولية
بعد أكثر من عام من التخطيط والتدريب والاتساق والتفاني، حصلت المدرسة الأمريكية بالبحرين رسميًا على ترخيص كمدرسة عالمية مؤهلة لتقديم برنامج دبلوم البكالوريا الدولية IBDP للصفين الحادي عشر والثاني عشر.
يغطي منهج برنامج دبلوم البكالوريا الدولية ست مجموعات مواضيعية مع جوهر البرنامج الذي يشمل نظريات المعرفة والإبداع والنشاط والخدمة والمقال الموسع. ومن خلاله، يستطيع الطلبة تمييز طبيعة العلم والمعرفة وإكمال البحوث والدراسات بكل استقلالية والمبادرة بمشاريع غالبًا ما تتضمن خدمة المجتمع.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر برنامج دبلوم البكالوريا الدولية العديد من الموارد للمعلمين لتحسين مستوى خبرتهم، وبالتالي تحسين عملية التعلم في المدرسة. من خلال الأهداف المشتركة الموجهة نحو الخدمة والدورات التدريبية الصعبة، يوفر البرنامج للطالب فرصة لا تتكرر للتعلم والاستكشاف والتطور. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم دروس تمهيدية لطلاب الصف العاشر لإعدادهم لشهادة البكالوريا الدولية.
علق الدكتور خوان سافيدرا، مدير المدرسة الإعدادية والثانوية المعين قائلاً: "لقد تم إثبات فعالية برنامج دبلوم البكالوريا الدولية مرارًا وتكرارًا. الطلاب الذين حصلوا على دبلوم البكالوريا الدولية يؤدون بشكل أفضل في دراستهم، ويتم قبولهم في أفضل الجامعات. والأهم من ذلك، يصبحون أعضاء مسؤولين في المجتمعات المحلية والوطنية والعالمية ".
كما قال المدير المؤسس، ديف ماكماستر: "إن عملية التأهيل للحصول على ترخيص البكالوريا الدولية ليست سهلة؛ حيث تحتاج المدرسة إلى تلبية معايير عديدة من حيث الاحتراف والخبرة والجودة الشاملة قبل أن يتم التصريح لها بتقديم برنامج دبلوم البكالوريا الدولية. أنا سعيد وفخور بأن المدرسة الأمريكية بالبحرين اجتازت معايير الاختيار بنجاح فائق".
سيتم تقديم برنامج دبلوم البكالوريا الدولية IBDP في المدرسة الأمريكية بالبحرين بدءًا من العام الدراسي 2022-2023. وتعليقًا على الفوائد التي تعود على الطلاب، قال السيد ماكماستر: "إن هدف المدرسة الأمريكية بالبحرين منذ البداية هو إعداد جيل من القادة العالميين." وأضاف: "إن برنامج دبلوم البكالوريا الدولية لن يساعدهم فقط على الالتحاق بأفضل الجامعات في العالم، بل سيساعد الطلاب على رفع معدل الانضباط الأكاديمي وانشاء عادات أساسية مهمة وتكوين منظور دولي لإعدادهم للمستقبل".