"ان المهن والحرف الشعبية ومثلها سائر الصناعات التقليدية رغم ارتباطها بحياة الانسان المعيشية ، الا انها لم توجد صدفة او من فراغ ، بل وجدت في كل انحاء المعمورة مع نشؤ الحضارات وتعاقبها، وبالتالي فهي لا تعكس اصالة الشعوب في حقبة من الحقب فحسب، بل وعبقريتهم الإبداعية في العديد منها أيضا.واذا كان الكثير منها لم يصمد في مواجهة المتغيرات الهائلة للتطور التكنلوجي الذي تشهده حضارتنا البشرية الحاضرة ، الا انه لا ينبغي اهمالها ، سواء من حيث احيؤها في المناسبات التراثية ورعايتها واحتضانها من قبل مراكز الحرف والمهن الشعبية ." هذه مقدمة الكاتب الصحفي الباحث رضي السماك الى كتاب " عراقة مهن بحرينية" لمؤلفه عيسى بن احمد الحايكي ،والذي تناول فيه حرف بحرينية اصيلة قدم هذه الأرض حسب مقدمته المؤلف ، كركوب البحر والزراعة والحياكة والنسيخ وصناعة الفخار وصياغة الذهب والقلافة والنجارة، ومهن خلقت واندثرت بعد اكتشاف النفط كبائع الكيروسين والحديثة كالكهربائي والسباك وعمال المقاولات ، والحديثة مع تطور البحرين مثل الصيرفي والمحامي وغيرهم .
وفيما يلي المهن التي شملها الكتاب مع تفصيل بسيط للمهن الغريبة او غير معروفة .
الغوص : وهناك عدد من المهن تحت هذه العنوان وهم الغواص ، والسيب، والنوخذة ، والمجدمي ، واليلاس اوالتباب ( الذي يفلق المحار) والنهام والطواش ، المخارقة ( خرق اللؤلؤ ) .
صيد الأسماك : وهناك عدد من المهن أيضا تحت هذا العنوان وهم ، السماك ( الغزل او السنارة او القراقير او الحيزة ) ، والجزاف ، الحلاي ( هو الذي يجفف السمك التي تزيد عنده ) ، بناء الحظور ، صانع القراقير ، عامل صانع الملح من البحر.
البناء : هناك عدد من المهن مرتبطة بهذه المهنة وهي ، عامل قاطع الحجارة من البحر ، وعامل ناقل الرمل من البحر ، قص ونحت ساجات القبور، أستاذ البناء ، صناعة الجس والنورة
عمال العبرة : تمتاز البحرين بالجزر ، والتنقل اليها عبر السفن من خلال العبرة .
القصاب ، والقلاف ، والحداد ،والنجار، والزراعة،والخضار، والتمار ، وعامل الحياكة بشكل عام ، وعامل خياطة البشوت والعبي، وخياطة ثوب النشل، وثياب الرجال، وعامل القطان ( النداف) ، الصياغة ( الصائغ) ، عامل صناعة ماء اللقاح، والسقاء ، والراعي ، وعامل سف الخوص، وصانع النز، وبناء العرش والبرستجات ، وفتل الحبل ، صناعة المديد ، مربي المواشي والدواجن، عامل المصوت اوالمنادي، المسحر ، عامل غسل الملابس، المعلم ( المطوع)، وعامل دق الحب ، وصناعة الدلة العربية ، والصفار، والتناك ، مصلح الجول ( الموقد)، مصلح الدراجات الهوائية ، مصلح الساعات، شحذ او سن السكاكين، الحمالي ، عامل النظافة ، منظف البلاعات ، عامل رش المبيدات، الاسكافي ( الخراز) ، الحلاق، الحجام ، الطبيب الشعبي ، الحواج، اللحام الحديد ، الداية ، الخباز البحريني، بائع الكباب، الحلواجي، زاري عتيج، الشريطي، صاحب مقهى، صياد الطيور ( حبال) ، بائع الكاز، بائع ماء البيلر، البياع ( بائع السنبل) ، الطباخ، كراني ( كاتب الرسائل) ، الخضابة ( الحناية) ، عمال الشركات، السباك، الكهربائي، السواق ( السائق)، مدرب السياقة، ميكانيكي، ساعي البريد، السمسار، المصور، امين مكتبة ، الصراف البحريني، المحامي، العمل خارج الحدود .
وكانت الرسوم التي شملها الكتاب من الوحات الفنية للفنان التشكيلي عبد الجليل الحايكي.
