كتبه: حمدان بن سيف الضوياني(ابو سعود)
الأوطان تبنى بسواعد أبنائها بالعلم والفكر والثقافة والحرية والعدالة والشراكة المجتمعية، والعمل والإنتاج والتصنيع
إلى متى سيظل ابنائنا يبحثون عن فرصة عمل والعامل الوافد يتمتع بفرصة عمل في جميع التخصصات والمهن، ويقترب عدد هؤلاء من ٢ مليون عامل وافد يمثلون نسبة ٤٧% من عدد السكان، وابنائنا يبحثون عن فرصة عمل، ويحملون المؤهلات العلمية الجامعية او ما دونها، وفي مختلف التخصصات والمهن، فإذن ما هي الأسباب والعوامل التي تركت هؤلاء يبحثون عن فرصة العمل في وطنهم، هل هؤلاء الأبناء الباحثون لا يمتلكون المؤهلات العلمية والقدرات والمهارات التي تؤهلهم إلى ارتقاء ميدان العمل؟ فإذن نحن بحاجة إلى وقفة جادة للمراجعة الشاملة لمعرفة الأسباب والعوامل التي اوصلتنا إلى هذه الحالة والوضع يأخذ بالتراكم لان لدينا سنويا ما لا يقل عن ٥٠ الف خريج وخريجة او يزيد، فاذن يتوجب على كل مؤسسة تقدم رؤيتها لمتطلبات التخصصية لسوق العمل سنويا بحيث يكن القبول مدروسا للمؤسسات العلمية حسب حاجة السوق.
ونسأل الله الهداية والتوفيق والامن والأمان والاستقرار لأهلنا وابنائنا اجتماعيا وسياسيا وعلميا ومهنيا والمحبة والسلام لوطننا عمان العظيم
اخي الكريم اختي الكريمة لا يلزم أن تتفقا معي في الرأي لكن افهما ماذا أقول وماذا أريد.
بمناسبة مقدم عيد الفطر المبارك
نتقدم بالتحية الطيبة، والمحبة والسلام لأهلنا في عمان والى إخوتنا في فلسطين المجد والعروبة والانتماء،
وتحية فخر و اعتزاز إلى المقاومة الباسلة في غزة،الصمود والنضال والتصدي..
تعيش فلسطين حرة عربية ذات سيادة على كامل ترابها
وكل عام و الجميع بخير
حفظ الله عمان وشعبها الأبي من كل سوء ومكروه
تحيا عمان