- تزايد عدد الجامعات الامريكية المعتصمة من اجل غزة لاكثر من 76 جامعة رغم الاعتقلات وحملات فض الاعتصامات
- ارتدادها الى اوربا وسفيرة الكويت في أمريكا الزين الصباح يعتصمون من اجل نصرة فلسطين ومع الحق
- بداية التحرك الاكاديمي الواسع غدا في الجامعات اللبنانية والتونسية وعودة الى أيام زمان في انتفاضات الجامعات المصرية في 1968 و1972 وحركة الشباب الفرنسي تسقط الجنرال ديغول
كتب – عباس هلال
بعد مضي اكثر من 206 يوما على حرب الإبادة ضد غزة الكرامة والمقاومة والعزة ، حرب الإبادة الصهيونية ضد البشر والحرث والحجر والالاف من الشهداء المدنيين والأطفال والنساء وتدمير المساكن والجامعات والمدارس والمستشفيات والحصار والتجويع خلافا للقانون الدولي العام وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني – اتفاقيات جنيف الأربع 1949 والملاحق وهو ما ذكرناه مرارا وتفصيلا في المقالات السابقة .
- ووسط التضامن العالمي مع نصرة غزة ضد جرائم الاحتلال وجرائم الإبادة الجماعية ومع تعاظم حملات المقاطعة واشتداد المقاومة في غزة والضفة ، وتخاذل النظام العربي الرسمي
- تاتي انتفاضة الجامعات الامريكية في ازدياد ولاكثر من 76 جامعة ومعهد في طول وعرض أمريكا اعتصامات تضامنا مع فلسطين واحتجاجا ضد مجازر وحرب الإبادة الصهيونية وصمود امام حملات فض الاعتصامات والاعتقالات في كبار الجامعات واعرقها هارفرد – كاليفورنيا – واشنطن دي سي ( D.C ) ، وهيستون وفلوريدا وكارولينا ... الخ ورفع الاعلام الفلسطينية على مباني الجامعات ، حركة شبابية نعم اعتصامات الشباب بكل فئاته في الجامعات الامريكية يكتب بماء الذهب والفخر والاعتزاز ، وارتداد حركة الشباب الجامعي الى الجامعات الاوربية .
- وغدا تبدأ الحركة الطلابية واحتجاجاتها الواسعة في لبنان وبداية من الجامعة اللبنانية الامريكية ( LAU ) وجامعة بيروت العربية ( BAU ) والى المزيد من دخول الحركة الطلابية في الجامعات العربية ومثل ذلك غدا دعوة الاتحاد العام لطلبة تونس لتحرك كافة الجامعات والمعاهد في تونس .
- لم تكن بلادنا العربية ومنذ الخمسينات والستينات والسبعينات بعيدة عن تحرك الجامعات في القضايا القومية والوطنية وفلسطين وكلنا يتذكر انتفاضة الجامعة المصرية الكبيرة في 1968 بعد حرب حزيران 1967 ومحاولة عبد الناصر بإصلاح الاتحاد الاشتراكي لكن القرار كان مرفوضا بتعيين الدكتور مفيد شهاب امينا للشباب – ومثل ذلك الجامعات المصرية كلها احتجاجات بشأن مرحلة اللاحرب واللاسلم 1972 واثناء حرب 6 اكتوبر تشرين الاول 1973 .
- لقد الهمت حركة الشباب الفرنسي وانتفاضة الجامعات والمعاهد والمدراس الفرنسية 1968 العالم حيث انتصرت على اقوى رئيس بطل التحرير الجنرال ديغول وتم اسقاطه – كان ارتداداتها على الحركة الطلابية العالمية والعربية كبيرة بحيث اصبح الاتحاد العام لطلبة فرنسا في الجامعات الفرنسية اقوى اتحاد في العالم لنصرة القضايا الطلابية والوطنية والإنسانية وأصبحت الأنظمة الشمولية عندنا لا تسمح بدخوله في المؤتمرات الطلابية .
- مرحلة جديدة وارهاصات مبشرة لحركة الشباب الجامعي في العالم لنصرة القضية الفلسطينية وضد جرائم الاحتلال الصهيوني جرائم الإبادة ، واصبح القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحركة الاعلام منارة لاعتصامات الشباب الاكاديمي وسوف تلقي بظلالها على حركة الشباب الاكاديمي في العالم اجمع.
- الشباب والطلاب والحركات الطلابية الامل والمستقبل ومثلما كانت تجارب الوطن العربي في الخمسينات والستينات والسبعينات حركة المد القومي الوطني حركة شعلة الشباب العربي والعمل الطلابي في الجامعة ويطول الحديث في تفاصيل سردها .
- وهناك مسؤولية اكبر على الحركة الطلابية والأكاديمية الفلسطينية ومثل ذلك الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال لاسرائيلي والابرتهايد ( عباس هلال عضو مؤسس منذ 2022 ) ومثل ذلك الحركة الطلابية العربية والاتحاد المهنية والعمالية والمدنية لخنق الاحتلال وجرائمة عالميا و إعلاميا وجماهيريا ، ضغط الضغط لمحاصرة الاحتلال الصهيوني وجرائم الإبادة ، وعلى خط اخر المحاكم الدولية – العدل الدولية – ومحكمة الجنايات الدولية ، زمان في مناصرة فلسطين كانت الجامعات تنفجر حتى في جرائم الاغتيالات الاسرائيلة – يوليو 1972 اغتيال المناضل الاديب وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لحرير فلسطين في الحازمية ، و10 ابريل نيسان 1973 اغتيال كمال ناصر وكمال عدوان ويوسف النجار واسترسالا للحديث كان الاتحاد الوطني لطلبة البحرين – مؤتمر صحفي وبيانات لمسؤل النشر والاعلام عبد الحميد مراد اثر اغتيال غسان كنفاني يوليو 1972 بالحازمية – ومثل ذلك بيانات ودعوة للتضامن مسؤول النشر والاعلام المرحوم الحبيب جواد العكري على اثر اغتيال كمال عدوان وكمال ناصر ورفاقه 10 ابريل نيسان 1973 في فردان ببيروت .
ودخول الحركات العمالية على الخط مع اطلالة عيد العمال بعد غدا 1 مايو
يا زهرة النيران في ليل الجليل / اما فلسطين / واما النار جيل بعد جيل