- غزة الكرامة والعزة ولبنان الصمود ضد جرائم الأبادة والدور المطلوب للمجتمع المدني والمهني العربي
- تحديات ومشكلات الاتحاد باعتباره طليعة المجتمع المدني والمهني العربي ومعضلات الديمقراطية
كتب : عباس هلال
انعقد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في مدينة مراكش الحمراء بالمملكة المغربية 21-22 نوفمبر ، تشرين الثاني وفي رحاب نادي هيئة المحامين البديع الجميع بامكانياته الرائعة تحت شعار – فلسطين الصمود والتحدي قضية العرب جميعاً ، والدفاع عن محاماة مستقلة واجب وطني تحت رعاية وزير العدل المحامي الجسور وهبي عبد اللطيف وبكلمة غلبة عليها صفات المحامي في الحوار والدفاع والدفوع والمرافعة وبراهين الحجة بالحجة والحوار بالخصومة والمشاكسة ، نعم المحامي الوزير الصديق أبا عبد اللطيف الذي عرفناه رجل مد الجسور والفهم والتفهم والديمقراطية وتشخيص معضلات استقلالية المحاماة .
ثم كلمة نقيب مراكش فكلمة الأمين العام للاتحاد المكاوي بنعيسى ثم كلمة رئيس هيئة المحامين العامة بالمغرب وختامها كلمة رئيس الاتحاد نقيب مصر المحامي عبد الحليم علاّم .
حفل افتتاح كبير ومهيب ضم قيادات هيئات المحامين في كافة ارجاء المملكة المغربية وتدافع عليه المحامين والمحاميات ، ومع بداية الجلسة الأولى عرض تقرير الأمين العام ومناقشته واقراره والقضايا التنظيمية والمهنية واتفاقا التعاون بين اتحد المحامين العرب والاتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية ، منظمات شعوب الأور أسيوية – فقضايا معضلات القانون الدولي والإنساني في ردع جرائم العدوان ، جرائم الإبادة ضد فلسطين ولبنان .
حضر الاجتماع كافة نقابات المحامين العرب بزخم كبير وحضور رفيع واستقبال وضيافة مراكش الحمراء رونق ورومانسية المغرب – كان وفد جمعية المحامين البحرينية برئاسة النقيب صلاح المدفع وحضور النقيب الدكتور عباس هلال ، والقى قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بشأن أوامر القبض على قادة اليمين المجرم في الكيان لنضال دولي عالمي اممي يترافق مع صمود ونضال الميدان رغم الملاحظة في الانحراف في القرار بمساواة القاتل مع الضحية !!.
خطوة كبيرة يجب دعمها ومتابعتها دولياً وعربياً اهلياً ورسمياً ، ان أراد العرب ان يكون لهم بقايا الاعتبار والكرامة .
حضور لافت وحوارات جانبية وتواصل كبير للنقيب الأستاذ صلاح المدفع وفي اطار بناء وتراكم الأثار الإيجابية للحوار والتفهم في تناول معضلات الاتحاد الإدارية والتنظيمية.
ولنا عودة في الجزء الثاني لاستكمال زخم الحضور والدور الخلاق للاتحاد والنقابات .