DELMON POST LOGO

الزخم الاممي لفلسطين – الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بأغلبية ساحقة باحقية العضوية الكاملة

- قرار الجمعية العامة مسح اممي متزايد لغزة و الحق الفلسطيني بالعضوية الكاملة

- انتصار ويرفع القرار لمجلس الامن لاعادة النظر في قراره بشكل عادل وإيجابي

- يترافق القرار مع اتساع  انتفاضة الجامعات العالمية وانتشارها في الشرق والغرب ضد حرب الإبادة

كتب – عباس هلال

- في زخم ومسح جديد للتعاطف الاممي مع حقوق الشعب الفلسطيني يأتي قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باحقية العضوية الكاملة بأغلبية 143 صوتا ورفعه لمجلس الامن لاعادة النظر في قراره بشكل عادل وايجابي ، انتصار دبلوماسي في اطار الحملة العالمية للتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني ، وبغض النظر عن عدم الإلزامية في القرار لكنه يسجل مسحا عالميا لنضال الشعب الفلسطيني – إصرار  وراء اصرار لتقديم الطلب في فترة سابقة قريبة وفي مطلع 2011

- يأتي القرار فيما تتسع وتمتد انتفاضات الجامعات الامريكية الى المدارس والجامعات الاوربية والشرق الأقصى وفيما اكثر من 76 جامعة اسبانية تحتج ضد حرب الإبادة الجماعية وفيما يشتد الضغط في المحكمة الجنائية الدولية بوتيرة متصاعدة لاصدار قرار الادنة والقبض ضد سلطات الاحتلال الصهيوني بحرب الإبادة في غزة بعد استشهاد اكثر من 34 الف من المدنيين جلهم من النساء والأطفال وتزايد الإصابات الى اكثر من 78 الف بخلاف تدمير البنية التحتية لغزة وهدم المساكن على رؤس المدنيين وتدمير المستشفيات والجامعات والمدارس ومقرات الانروا والتجويع والحصار واقتحام معبر رفح وتعاظم جرائم الإبادة .

- يأتي القرار مع تصاعد اعمال المقاومة في غزة بعد مضي  اكثر من سبعة اشهر على طوفان الأقصى ولم تكن الضفة الغربية بعيدة عن جرائم الاحتلال.

- يأتي القرار انتصارا للشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني والمسؤولية الأممية على مجلس الامن وصحيح ان الدول الشريكة في العدوان أمريكا وبريطانيا وفرنسا والتي لها حق الفيتو سوف تلوح بالفيتو ضد إعادة النظر في مجلس الامن بشأن قرار السابق لكن هذا حال النضال الاممي والنضال الدبلوماسي والانتصار الدبلوماسي يشكل رافعة لنضال العشب الفلسطيني في حقه في التحرر ودحر الاحتلال الصهيوني وفي عمر الشعوب السنوات الثمانين والمائة لم تقف يوما في طريق انتصارات الشعوب في التحرر.

- فيما وقف أعضاء الحملة العالمية ومنظمات المجتمع المدني في مؤتمر الأمم المتحدة لمنظمات المجتمع المدني تضامنا لوقف حرب الإبادة وحماية مدينة رفح ظهر هذا اليوم.

- هكذا بدأت اليوم جامعات بروكسل واليابان وسيؤول الكورية دعما واحتجاجا على جرائم الإبادة الاسرائيلة فيما تقترب أيام القمة العربية الثالثة والثلاثين في الخميس المقبل 16 مايو في البحرين وسط تحديات طوفان الاقص وتحديات جرائم الإبادة وسط تحدي الزخم الاممي في الجمعية العامة للأمم المحدة وفي انتفاضة الجامعات تنعقد القمة على بركان الجريمة باقتحام رفح وترحيل ما يقارب المليون ونصف مليون في ظروف الإبادة والتدمير والحصار والتجويع ولنا وقفة قادمة حول القمة المرتقبة في البحرين فلم تعد البروتكولات المكرورة والروتينية واستنساخ البيانات والتمنيات والمناشدات مقبولة .

- باجلال واكبار نحيّ الشعوب العربية الحية في استمرارها في هدير النضال التضامني مع غزة وانتفاضات الجامعات والمدارس العالمية والانتصار الدبلوماسي الكبير في الجمعية العامة للأمم المتحدة انتصارا للقانون الدولي العام وانتصار للقانون الإنساني انتصارا لاتفاقيات جنيف الابع 1949 وملاحقها انتصارا لمبادئ اعلان حقوق الانسان وانتصارا لحقوق الشعب الفلسطيني ، لقد تغيرت الموازين ما بعد طوفان الأقصى فلم يعد حل الدولتين !! سقفا ولا طموحا واصبح حل العودتين نعم حل العودتين عودة الشعب الفسطيني لفلسطين وعودة الصهاينة لشتات دولهم .

- ولنا عودة مع القمة العربية القادمة في البحرين وتحديات هدير غزة الكرامة والمقاومة والعزة

يازهرة النيران في ليل الجليل / اما فلسطين / واما النار جيل بعد جيل

جريدة الدستور الاردنية عام 1970