بقلم : عبد النبي العكري
انعقدت في بيروت الدورة 33 للمؤتمر القومي العربي , دورة طوفان الأقصى ,خلال الفتره مابين 31/5- 2/6/2024 حيث طوفان الأقصى الذي انطلق في 7 أكتوبر 2023 مدشنا حرب اباده صهيونيه للشعب الفلسطيني ومقاومه فلسطينبيه باسله للعدو الصهيوني ,تمثل حدثا استثنائيا في مسيرة تحرير فلسطين والقت بتبعاتها على امتداد الوطن العربي والعالم اجمع.من هنا اهميه هذه الدوره الاستثنائيه والتي شهدت حضورا استثنائيا (250 مشارك)من مختلف البلدان العربيه والمهجر في جهد للارتقاء بدعم الشعب الفلسطيني والمقاومه الفلسطينيه في غزه وباقي فلسطين المحتله.
في الجلسه الافتتاحيه كان لابد من طرح طوفان الأقصى كمنعطف مهم في مسيره المقاومه الفلسطينيه للمشروع الاستيطاني الصهيوني في فلسطين منذ ان وضع المخطط من قبل الحركة الصهيونيه والمستعمر البريطاني المنتدب على فلسطين ,من قبل الأمم المتحده .حتى اليوم.
وقد خاطب المؤتمر ,المناضل حمدين الصباحي ,الأمين العام للمؤتمر وقاده المقاومه الفلسطينيه (حماس,والجهاد الإسلامي ,والجبهه الشعبيه ) وقوى اسناد المقاومه (حزب الله ,واليمن / صنعاء,والحركه الاسلاميه في العراق )والمؤتمر العربي العام لنصره فلسطين وشبكه الميادين وبراهيم شريف من البحرين .ثم أتيح المجال في الجلسه التاليه لممثلي باقي فصائل المقاومه (الديمقراطيه والنضال الشعبي وفتح ) القاء كلماتهم.
هذه الجلسة سلطت الأضواء على حدث طوفان الأقصى كعنوان لمرحله جديدة مضى عليها ثمانيه اشهر وهي مستمرة من حرب الاباده الاسرائيليه بشراكه اميركيه غربيه ضد شعب فلسطين والمقاومه الفلسطينيه الباسله بمساندة لقوى المقاومه العربيه وايران.
وقد تقرر ان تعقد جلسه استثنائيه لمناقشه الوضع في السودان وأخرى لمناقشه الحصار على سوريا وسبل مقاومته.
واذا كان الموضوع الرئيسي للمؤتمر في دورته هذه هو طوفان الأقصى وتداعياته فانه قد جرى تناول قضايا مهمة مثل المشروع النهضوي العربي والوحده العربيه والاستقلال الوطني والقومي واتجاهات التنميه والعداله الاجتماعيه ومستقبل الديمقراطيه والوطن العربي بين الاصاله والمعاصره.كما ناقش المؤتمر تقارير وقضايا تتعلق بالمؤتر ذاته وتشمل التقرير السياسي والتقرير المالي ومبادرات المؤتمر تجاه طوفان الأقصى ورؤيه المؤتمر المستقبليه ومخيم الشباب وغيرها .
طوفان الأقصى كمنعطف تاريخي
تناولت الأوراق المقدمه للمؤتمر, مختلف جوانب وابعاد وتبعات وتجليات طوفان الأقصى وانعكاساته على قوى المقاومه الفلسطينيه والشعب الفلسطيني والأوضاع الفلسطينه في ظل الاحتلال الاستيطاني الصهيوني .كما تناولت انعكاساته على مسار الصراع العربي الصهيوني حيث جسد محور المقاومه مشاركته للمقاومه الفلسطينيه وبالمقابل الاصطفاف الرسمي العربي في عجزه عن دعم قضيه العرب الأولى , وانخراطه في الحلول التصفويه لقضيه فلسطين .
كما تناولت أوراق تحول طوفان الاقصى الى قضيه عالميه من حيث اصطفاف الغرب بقياده أمريكا الى جانب العدو الصهيوني وبالمقابل تمردعدد من الدول التي امتلكت الشجاعه للوقوف ضد هذا الحلف الشيطاني وحركه احتجاجيه طلابيه جامعيه اجتاحت جامعات أمريكا واوربا في مواجهه حكوماتها ومؤسساتها في شراكتها للكيان الصهيوني, ونصرتها لقضيه فلسطين بارتباط مع الوعي بتبعات النظام الراسمالي المتوشح ومقاومته.
وقد شهد المؤتمر مناقشات مستفيضه للأوراق المقدمه وتعقيبات للمتحدثين أسهمت في بلوره مختلف جوانب طوفان الأقصى وبلوره مبادرات ومقترحات لاسناد الشعب الفلسطيني في حرب تقرير المصير واستئناف مسيره تحرير فلسطين ,والتي هي عامل حاسم لتحرر الامه العربيه ومشروعها الحضاري ,كما هي علامه بارزه في نضال البشريه للخلاص من النظام الراسمالي المتوحش وبناء عالم جديد قائم على القيم الانسانيه الحقه.
طوفان الأقصى ونهايه التفوق "ألاسرائيلي" المطلق
من اهم دروس طوفان الأقصى وضع نهايه لاسطوره التفوق العسكري والاستخباراتي "الاسرائلي" على العرب ,أي ان إسرائيل متفوقه على مجموع العرب مجتمعين فكيف بهم وهم متفرقون .في هذه الحرب البربريه فانه الى جانب القوات "الاسرائيليه"المتفوقه عددا وعده على قوى المقاومه في غزه فان أمريكا وحلفائها الغربيين شاركوا عمليا في هذه الحرب بمشاركه اساطيلهم وقواعدهم والجسر الجوي والبحري لامداد "إسرائيل " بالذخائر والاسلحه والمتطوعين .وبالمقابل فان محور المقاومه,رغم محدوديته فقد شاركت المقاومه الفلسطينه في مواجهة حرب الاباده وخصوصا المقاومه الاسلاميه في لبنان وكذلك اليمن /صنعاء وايران والمقاومه الاسلاميه في العراق .
دخلت الحرب شهرها الثامن ,ورغم تدمير اكثر من 85% مماهو قائم على ارض غزه واستشهاد مايزيد عن 40 الف شهيد مدني والاف تحت الأنقاض ومايزيد عن 80 الف جريح وحاله المجاعه والنزوح وسكن الخيم ,فان المقاومه المنطلقه من الانفاق وركام المنازل والمنشئات مستمره وفشل العدو في استئصالها كما انها تحتفظ برهائن "إسرائيليين" كورقه مهمه بيدها لتحرير الاف الرهائن الفلسطينين وإيقاف الحرب ومحرك للشارع "الإسرائيلي" في مواجهه حكومته الفاشيه. يالمقلبل فان استمرار الحرب لاشهر مديده الحق خسائر عسكريه وماديه ومعنويه لاسابق لها في الحروب "الاسرائيليه " السايقه ضد الفلسطينيين والعرب .لقد احقت خسائر جسيمه "بالجيش الذي لايقهر" من القتلى والجرحى والمختلين عقليا ونفسيا , بحيث تجد قياده الجيش عجزا في حشد قوات تعتقد انها قادره على استئصال المقاومة والسيطره على غزه او غزو لبنان كما تهدد . اضافه الى ذلك فقد أضحت فلسطين المحتله كلها ساحه حرب كهدف لصواريخ ومسيرات المقاومه والخسائر الماديه كبيره ونزوح المستوطنين بعشرات الالاف وتجنيد الاحتياط وأوضاع الحرب يشل الاقتصاد,وهذه خسائر لاسابق "لإسرائيل" بهأ.
ورغم مماطله حكومه" إسرائيل" وبدعم من أمريكا والغرب في الموافقه على وقف الحرب والانسحاب من غزه وتبادل الرهائن وتامين معيشه ومتطلبات معيشه 2.5 مليون فلسطيني في غزه واعاده اعمار غزه, فان النصر الموهوم لنتياهو لن يتحقق وستنتصر المقاومه .
طوفان الأقصى وجوهر القضيه الفلسطينيه
قبل طوفان الأقصى وضعت القضيه الفلسطينيه في الأدراج العميقه . لقد أدت اتفاقيات الصلح والتطبيع مع العدو الصهيوني , كامب ديفد واوسلو ووادي عربه وأخيرا الاتفاق الابراهيمي, الى تطبيع معلن وغير معلن بين دول عربيه مهمه والعدو الصهيوني ,وأقرت للعدو بما استولى عليه بالقوه واختزلت القضيه الفلسطينه بسلطه ذاتيه مسلوبه السياده والسلطات فيما يجري تهويد الضفه الغربيه والقدس ومحاصره غزه بحيث ان حل الدولتين مع مافيه من ظلم فادح للشعب الفلسطيني غير قابل للتحقيق بل ومرفوض "إسرائيليا" لصالح تهويد كل فلسطين والتمدد لاقامه اسرائيل الكبرى .اضافه الى مااحتلته وضمته من أراض سوريه ولبنانيه .
من الواضح ان الاستراتيجية "الاسرائيليه " في اداره الحرب تجعل من غزه غير قابله للحياه فهي قد دمرت كل متطلبات الحياه في غزه ,وتستهدف اباده الفلسطينيين بالقتل والتجويع والاوبئه ولم يعد هناك مكان امن في غزه والهدف الواضح هو تدمير المقاومه واجبار فلسطيني غزه على النزوح لصحراء سيناء , وفي الضفه الغربيه والقدس الشرقيه تصاغدت العمليات الغسكريه والامنيه لدرجه الحرب مترافقه بتدمير البنيه التحتيه وهدم البيوت و ومصادره الأراضي والبيوت وتهويدها بسرعه وشموليه, بحيث يجبر الفلسطينيون على النزوح للأردن (الوطن البديل).
من هنا فان شعار "من النهر الى البحر,فلسطين ستكون حره" هو البديل ليهوديه الدوله "ألاسرائيليه" وهو هدف استراتيجي يتطلب تغييرات وجذريه في فلسطين وفي الوطن العربي والعالم . المهم هو إبقاء القضيه الفلسطينيه حاضره دوما .
طوفان الأقصى والتغيير العربي المطلوب
اكد طوفان الأقصى مدى الغجز العربي عن نصره المقاومه الفلسطينيه ومواحهه الكيان الصهيوني وحلفائه الغربيين بقياده أمريكا . الدول العربيه اكتفت بعقد اجتماع لوزراء الخارجيه العرب بعد اسببوعين من انطلاق طوفان الأقصى ثم عقد قمه عربيه طارئه في الرياض في 11 نوفمبر 2023 وأخرى اعتياديه في البحرين في 16 ابريل 2024 لكنه لم يتمخض عنها جميعا ايه اجرءات عمليه ضد "إسرائيل" وحلفائها الاميركيين والغربيين ودعم المقاومه الفلسطينيه والشعب الفلسطيني . لقد اكتفوا فيه بالمطالبه بوقف اطلاق النار وتامين الاغاثه للشعب الفلسطيني في غزه ومناشده المجتمع الدولي للتدخل دون اجرءات عمليه للضغط على "إسرائيل" وحلفائها بقياده أمريكا لتحقيق هذه المطالب.لم تبادر الدول المطبعه مع "إسرائيل" بوقف الطبيع وسحب السفراء كما فغلت دول اجنبيه في أمريكا اللاتينبيه واوربا وافريقيا ولم تقطع امدادات النفط والغاز عن تحالف الدول المعاديه .بل ان الواردات "الاسرائيليه" تأ منت عبر الأراضي العربيه بعد قطعها عبر البحر الأحمر,واضحى دور بعض الدول العربيه الانخراط في الوساطه بمشاركه اميركيه مابين "إسرائيل " وحماس وهو ما مكن "إسرائيل" في الاستمرار في الحرب ومكن أمريكا وحلفائها في استمرار مشاركتهم ودعمهم "لإسرائيل".اما الحهد الدبلوماسي في الأمم المتحده فهو ذو سقف منخفض وتكفلت أمريكا وحلفائها نمن احباطه وحصنت الموقف ألاسرائيلي الرافض للشرعيه الدوليه.
على الصعيد الشعبي , فان الاحتجاجات الشعبيه ومحاوله دعم الشغب الفلسطيني والضغط على الحكومات العربية لتغيير سياساتها ,فقد جاء متواضعا بشكل عام وغائبا في بعض البلدان ومقبولا في عدد قليل منها , لكنه في المحصله لم يؤثر في سياسات الانظمه العربيه او حلفائها الغربيين.وقد برر البعض ذلك باستبداديه معظم الانظمه العربيه بعد الربيع العربي وقمع الاحتجاجات دون رحمه.
من الواضح ان الوضع العربي يحتاج الى تغيير عميق يحرره من الاستبداد والقمع فالشعب الحر هو القادر على دعم نضال الشعب الفلسطينس من احل الحريه.
طوفان الأقصى وتحرير الانسانيه
ان فلسطين وهي تناضل ممن اجل تحريرها فانها قد اطلقت مبادره تحرير الانسانيه من الانظمه المتحكمة بالشعوب والنظام الراسمالي العالمي المسيطر على العالم . لقد فوجئء العالم بانطلاق الاحتجاجات على حرب الاباده "الاسرائيليه "على الشعب الفلسطيني في غزه وباقي فلسطين المحتله بشراكه اميركيه وغربيه, في جامعات النخبه الاميركيه كولمبيا وهارفرد وبرنستون وغيرها ثم انتقلت الى العديد من الجامعات عبر امريكا وكندا ثم عبرت المحيط الأطلسي لتجتاح العديد من الجامعات الاوربيه وحتى اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبيه ,ثم انظم لهذه الاحتجاجات جماهير غفيره وكذلك العديد من ألاكاديميين والإعلاميين والفنانين والسياسيين وغيرهم ’. وقد اظهر هؤلاء شجاعه استثنائيه في مواجهه القمع وسياسه الانتقام . لقد اكتشفت هؤلاء ان السياسه الاميركيه والغربيه المعاديه للقضيه الفلسطينيه والداعمه للصهيونيه هي نتاج بنيه انظمه ظاهرها الادعاء بالديمقراطيه والحريات والكرامه الانسانيه والعداله وغيرها من القيم الانسانيه التي ناضلت البشريه طويلا لتكريسها ولكن النظام في جوهره ودولته العميقه خلاف ذلك تماما اذ يكرس تغييب الوعي وتكريس الاستغلال والتمايزات الطبقيه والسياسيه والهيمنه في العلاقات الدوليه وازدواجيه المعايير والحقوق .ومن هنا فان طوفان الأقصى اسهم فب انبعاث الوعي من اجل تغيير شامل في دول الغرب وفي العلاقات والنظام الدولي الجائر.
كيف ندعم المقاومه الفلسطينيه عربيا
خلال نقاش أوضاع المقاومه واوضاع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزه وباقي فلسطين المحتله كان الهم السائد هو كيف نعزز صمود المقاومه وكيف ندعم صمود أهلنا في غزه وفلسطين المحتله ؟ وقد جرى الاتفاق على مايلي:
1-انشاء صندوق قومي لدعم المقاومه وصمود الشعب الفلسطيني في غزه وباقي فلسطين المحتله وتامين مصادر هذا الصندوق من تبرعات الدول والشركات والمنظمات والافراد .وتكرس موارده لتمويل اعمال الاغاثه في غزه وتمويل المشاريع الانمائيه والانتاجيه والاسكانيه لدعم تمسك الفلسطينين بالبقاء في وطنهم.
2-تشكيل لجان مشتركه مابين المؤتمر القومي والاتحادات المهنيه العربيه للقيام بمهام تندرج في اطار دعم القضيه الفلسطينيه في مجال تخصصها . فمثلاالتنسيق مع المحامين والحقوقيين العرب فيما يتعلق بملاحقه "إسرائيل" وقادتها قضائيا امام المحاكم الدوليه والوطنيه,والتنسيق مع المهندسين فيما يتعلق باعاده اعمار غزه وهكذا.
2-تشكيل تحالف سياسي ونقابي واهلي في كل بلد عربي للتاثير في السياسات الرسميه تجاه القضيه الفلسطينييه . فبالنسبه للدول المطبعه مع "إسرائيل " فالمطلوب انهاء التطبيع وبالنسبه للدول الساعيه للتطبيع فيجب العمل لمنع ذلك.كذلك العمل على ان تعكس السياسه الرسميه في جميع المجالات الالتزام بالقضيه القوميه الأولى فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني المدعوم غربيا في الوطن العربي ,انطلاقا من فلسطين المحتله .وكذلك اطلاق الحريات العامه للعمل الجماهيري لنصره فلسطين.
3-يواجه العمل الجماهيري لدعم الشعب الفلسطيني بمواقف متباينه من قبل الانظمه العربيه تبعا لطبيعتها وسياساتها .ومن المهم تحرك المؤتمرالقومي مع القوى الوطنيه في كل بلد عربي للنضال من اجل حريه العمل الجماهيري للتعبير عن دعمه للشعب الفلسطيني بمختلف السبل ومقاومه قمع الحركه الجماهيريه للتعبير عن دعم الشعب الفلسطيني والاحتجاج على اعمال "إسرائيل" وحلفائها الغربيين .
4-تشكيل تحالف وطني للدعوه وتفعيل مقاطعه الشركات والمؤسسات والبضائع والخدمات "الاسرائيليه" وكذلك الشركات والمؤسسات المتعامله مع إسرائيل وشركائها المحليين وتوعيه الجمهور حول ذلك وبالمقال تشجيع البدائل لتلك الشركات والمؤسسات والمتنجات .5-التصدي لعمليه تغيير المناهج والتوجهات الاعلاميه والثقافيه لتسويغ التطبيع مع "إسرائيل" واضفاء المشروعيه على اغتصابها لفلسطين وعلى العلاقات الطبيعيه معها.فضح ايه مشاريع او نتاجات او احتفالات تطبيعبه من قبل المؤسسات او الافراد. وبالمقابل دعم تشجيع الادب والفن المقاوم وتشجيع البحث والتدوين والتوثيق لنضال الشعب الفلسطيني والعربي والعالمي وفضح الحركه الصهيونيه والمشروع الصهيوني الاستعماري الاستيطاني في فلسطين والجرائم التي ارتكبها ولايزال يرتكبها في فلسطين والتي تستهدف أيضا العرب والبشريه.
6- دعم الدول الصديقه الشجاعه التي انحازت لانسانيتها و تدعم الشعب الفلسطيني وقضيته وتتصدى للمخطط الصهيوني الامبريالي رغم كل الضغوط وتشجيع الشركات والمؤسسات والمنظمات العربيه للتعامل معها.
وبالنسبه للحركه الاحتجاجيه المناصره للقضيه الفلسطينييه والمتصديه لحرب الاباده "الاسرائيليه" بمشاركه اميركا والغرب , فان المؤتمر يدعو الى :
1-التواصل مع المنظمات الطلابيه والاهليه المنظمه والمسانده للاحتجاجات الطلابيه الجامعيه والمعارضه للسياسات الرسميه في اميركا واوربا والتنسيق معها في فعاليات مشتركه واستضافه ممثلون عنها في الفعاليات العربيه لمسانده فلسطين.
2-تشجيع التعاون الاكاديمي مع الجامعات الاميركيه والاوربيه التي تتخلى عن التعاون مع الجامعات والمؤسسات "الاسرائيليه " .
3-التواصل والتعاون مع منظمات المهاجرين العرب في اوربا وأميركا لدعم القضيه الفلسطينيه ودعم الحراك الطلابي والجماهيري في بلاد المهجر .
هذه القرارات تحتاج الى جهود حقيقيه للمؤتمر القومي العربي والمنظمات السياسيه والنقابيه والاهليه العربيه حيث يتمثل العديد منها بشخصيات عضوه في المؤتمر وأخرى غير متمثله فيه .