DELMON POST LOGO

بدأت علامات الحرب العالمية الثالثة .. بداية  " أرمجدون "

بقلم : محمد الانصاري

الحرب العالمية الثالثة وشكت أن تبدأ ، حيث صرح رئيس وزراء هنغاريا إن حلف الناتو يجهز لتدخل كبير في أوكرانيا، هذه المرة الجوله ستكون بزعامة مباشرة أمريكية ودعم من المانيا وإنجلترا و فرنسا ومجموعة أخرى من الدول الأوروبية، من جانب آخر من الواضح إن حرب غزة تتجه نحو  الإنتشار لتشمل لبنان و الشام كله ، ونارها سوف تصل حتماً لأبعد من ذلك بكثير.

كلا الحربين يستقون وقودهما من الموروث الديني ، وقد ورد في الاخبار والروايات عند المسلمين والمسيحيين واليهود ، ان في الغرب ستكون الحرب مسيحية بالدرجة الاولى ، و سوف يقومون بإفناء بعضهم البعض ، سيتقاتلون تحت ألوية مختلفة، و يستعملون القوة الفتاكة ، ولن ينتصر أحد منهم، بل سوف تضيع بلدانهم ، سوف لن تقوم لدولهم قائمة، ومن يتبقى منهم سوف يعيش في تكتلات بشرية صغيرة على أنقاض الحرب ، يبكي ويتضرع ويستنجد بالسيد المسيح عليه السلام .

اما الشرق فسوف يُقدح فيها شرارة القيامة ، فهي بؤرة الأحداث الرئيسية، و مركز الحرب النهائية ، والاستقطاب فيها بدء يتشكل شيئا فشيئا، وان النبوءات القديمة و الدينية بدأت تتحقق، انها أحداث الختام ، فقد ورد في المنقولات الدينية ان المعارك تتدحرج من بيت المقدس إلى لبنان ثم تزحف لسوريا ومصر والأناضول وسوف تدخل أرض الرافدين واليمن المعارك ، فيُحرق الاخضر واليابس ، سوف لن يُترك كهلاً ولا طفلاً و لا نبتاً و رتعاً إلا و يُقتل .

ان المورث والروايات الدينية في كل الرسالات السماوية حددت الشام موقع للقتال الأخير ، و غالباً ان الأوصاف تتطابق مع منطقة تسمى الغوطة الشرقية، اما المسيح " المسيخ " فقد بدأ بالفعل يتوسع في مقابلاته ولقاءاته ويستعد لإظهار نفسه ، وقد نبس بذلك اكثر من زعيم عالمي في مجالس مختلفة ، وذكروا بعض تفاصيل اللقاءات التي جمعتهم به ، انه من جانبه يتهيأ لحربة الأخيرة كما ذُكر في الاخبار و كتب الشرائع للأديان السماوية.

كما أصبحنآ نرى الرايات الملونة تتشكل و تصطف ، و الاجواء تتحضر كي تعلن عن تحركاتها ، فقد ورد في الاخبار تفاصيل كثيرة عن الرايات السود ، و عن كثّرت أعداد المسلمين، واخبرت عنهم أنهم كغثاء السيل ، اما أصبهان فهي تستعد لاستقبال عريسها الممسوخ ، والشام جمعت يهود العالم وعلوا علواً كبيراً ، حتى صاروا قوة ضاربة مهابة ، و هم الان في الجيل الثالث، فقد اصبح هناك في تلك الارض جد وأب وابن على مائدة طعام واحدة.

إذا سارت الاحداث بهذا الشكل ، و بدأت الحرب في آوروبا تتسع ، و دخل قصار القامة صفر الوجوه في الحرب ، فسوف تنتهي بلاد الافرنجه، ولن يطول ذلك ، فالمدة عام او شهور ، اما حرب الشام بما فيها لبنان حتى الغوطة الشرقية لن تزيد عن عام وفي أرض دابق تلتحم الجيوش ، سوف تكون أمجدون حقيقية مثلما وردت عند اليهود وفي العهد القديم والجديد عند المسيحيين ، اما في بلاد الحرمين، فان القائد الهاشمي يستعد ايضا للظهور ليبايعه الناس ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.  

ختاما

١- كل ما ذكرته هي روايات من الموروث الإسلامي المتفق عليه في المذاهب ، وايضاً من الموروث اليهودي والمسيحي.

٢- لقد جمعت التنبؤات والأخبار المتفق عليها والمقبولة، واستبعدت التفاصيل التي ثبت لي أو شممت منها رائحة التصرف البشري.

٣- اننا على الموعد، و بيننا شيء من الوقت قد يقصر او يطول.