مروة الاسكافي : المبادرة تطور الاقتصاد الوطني عن طريق تشجيعها على تطوير مؤسسات القطاع الخاص كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني
اكد عبد النبي الشعلة رئيس مجلس إدارة صحيفة البلاد البحرينية ، بان الجريدة تسير على هدى بوصلتها بأن تكون الصحيفة الاقتصادية الأولى في البحرين، وأن هذه المبادرات الوطنية والتي منها " مبادرة أقوى 50 شركة بحرينية " والمستندة لمعايير عالمية وغيرها من مشروعات ومبادرات تجعل الصحيفة تسير على هذا الطريق. وأضاف ، بان المستقبل اليوم وغدا للاقتصاد المبتكَر.. ولا بد أن تكون مبادراتنا متوخية بقيم الشفافية لأنها حجر الزاوية في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وقال الشعلة في حفل الإعلان عن افضل شركة بحرينية لعام 2024 ، والتي حضرها وزير التجارة والصناعة السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، والسيد سمير بن عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين ، " أن أقف وقفة تقدير وإكبار لمقام عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لما نتلقاه من حكومة مملكتنا الغالية وبالأخص من وزارة الصناعة والتجارة وغرفة تجارة وصناعة البحرين من دعم واسناد وتشجيع، مما جعلنا نضاعف ونكثف جهودنا ونطور أدائنا ونطلق المزيد من المشاريع والمبادرات ومن بينها مبادرة أقوى 50 شركة بحرينية التي نلتقي اليوم للاحتفال بإعلان نتائج النسخة الثالثة منها للعام 2024 وتوزيع الدروع على الشركات الفائزة، والتي نجحت في التقدم على أكثر من 250 شركة بحرينية ( بزيادة نسبتها 25 % عن العام السابق ) تم رصدها ومتابعتها من قبل فريق العمل التابع لقسم الاقتصاد بمؤسسة البلاد الإعلامية. .
وأضاف ، لقينا تعاونا ملموسا ورغبة صادقة في مشاركة الشركات العائلية التي كانت مترددة في بداية إطلاق هذه المبادرة نتيجة لازدياد إيمانها وقناعتها بضرورة الالتزام بقيم الشفافية والافصاح والمصداقية، وبعد أن أحرزت هذه الشركات تقدماً مميزاً على محاور عدة من المعايير المعتمدة من بينها إشراك المرأة في مجالس الإدارات والمراكز القيادية والإدارية العليا.
وإسمحوا لي أن أتقدم باسمكم جميعا بخالص التهاني والتبريكات إلى الشركات والمؤسسات الفائزة في نسخة العام 2024 لأقوى 50 شركة بحرينية، مسجلا في الوقت ذاته كل التقدير للشركات البحرينية الكبرى الأخرى المستهدفة والبالغ عددها 250 شركة كما ذكرنا آنفاً.
من جانبها قالت عضو اللجنة المستقلة لمبادرة أقوى 50 شركة بحرينية مروة الاسكافي في كلمتها بالحفل ، ان منهجية ترتيب أقوى 50 شركة في البحرين مستوحاة من قائمة فوربز لأقوى الشركات العالمية، مع إضافة معايير جديدة تعكس خصوصية السوق البحرينية، وتساهم في رصد مؤشرات تعكس مدى تطور الشركات البحرينية في مجالات لها تأثير على أدائها مثل الحوكمة ومشاركة المرأة في القيادة. كما وتشمل منهجية ترتيب الشركات جمع البيانات المالية من الشركات البحرينية، وإتاحة الفرصة لأي شركة ترغب في المشاركة لتقديم بياناتها.".
تقوم المنهجية على ترتيب الشركات وفق ستة معايير: القيمة السوقية، والأصول، والأرباح، والإيرادات، والحوكمة، وتمثيل المرأة في مجلس الإدارة والفريق التنفيذي ، تسهم هذه المبادرة في تعزيز التنافسية بين الشركات البحرينية، وتشجع على زيادة نسبة توطين الوظائف فيها، كما أنها تشجع الشركات على الارتقاء بمستويات الحوكمة لديها، وتحسين أداءها بشكل يسهم في خدمة عملائها. كما أن المبادرة تسهم في توعية الرأي العام حول أداء الشركات ومدى استمراريتها، ومصداقيتها، وتميز بيئة العمل فيها. كما توفر هذه المبادرة رؤية شاملة لأداء القطاعات الاقتصادية المختلفة، مما يساعد في تحديد القطاعات الاقتصادية الواعدة في السوق.
وتدعم مبادرة أقوى شركة بحرينية للعام 2024 تطور الاقتصاد الوطني عن طريق تشجيعها على تطوير مؤسسات القطاع الخاص كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، مما يعكس دور صحيفة البلاد الريادي في تقديم مبادرات تتماشى مع جهود فريق البحرين وتحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030، التي تسعى إلى تطوير تنمية الشركات المحلية ودعم تنافسيتها لتتمكن من المنافسة في الأسواق العالمية.
علما بان مبادرة صحيفة البلاد لقائمة أقوى 50 شركة بحرينية بنسختها الثالثة تأتي حرصا من الصحيفة على الاستمرار بهذا المشروع الحيوي العميق في الساحة الاقتصادية والتجارية لمملكة البحرين؛ لما له من أثر بالغ في تشجيع شركات ومؤسسات القطاع الخاص لتحسين أدائها في السنوات المقبلة؛ باعتبارها اللاعب الأبرز في الاقتصادات.
كما أن إطلاق المشروع بعامه الثالث يأتي بحلة جديدة متميزة وأكثر تخصصا، إذ حرصت البلاد من خلاله تسلط الضوء على أبرز وأهم القطاعات المؤثرة في الناتج الوطني، والعمل على تطوير الشركات والمؤسسات العاملة في هذه القطاعات، إضافة إلى كشف نقاط القوة والضعف لدى الشركات والمؤسسات، والعمل على زيادة نقاط القوة وتحسين نقاط الضعف، وذلك عبر إضافة واعتماد معايير جديدة تتواكب والمتغيرات الراهنة على الساحة الاقتصادية والاستثمارية الذي تشهده مملكة البحرين، والنمو والصعود المتسارع لمؤسسات القطاع الخاص وشركاته.
