DELMON POST LOGO

مبادرة البلاد "لافضل 50 شركة بحرينية " انبثاق لمؤسسة تقييم وتصنيف اقتصادية عربية

اختتم مؤخرا مهرجان " مبادرة أقوى 50 شركة بحرينية " مؤخرا كفعالية اقتصادية محلية الأولى من نوعها في البلاد ، تأتي‭ ‬مبادرة‭ ‬ ‬حرصا ‬من‭ ‬الصحيفة‭ ‬على‭ ‬الاستمرار‭ ‬بهذا‭ ‬المشروع‭ ‬الحيوي‭ ‬العميق‭ ‬في‭ ‬الساحة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتجارية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين؛‭ ‬لما‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬أثر‭ ‬بالغ‭ ‬في‭ ‬تشجيع‭ ‬شركات‭ ‬ومؤسسات‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬لتحسين‭ ‬أدائها‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬المقبلة؛‭ ‬باعتبارها‭ ‬اللاعب‭ ‬الأبرز‭ ‬في‭ ‬الاقتصادات‭.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

لاسيما انه يتم الاختيار بناء على عدد من المعايير العالمية لقييم الشركات ليست فقط حجم رأس المال او الأرباح ، بل بناءا على القيمة السوقية ، إجمالي الأصول ، صافي الأرباح ، الإيرادات ، نسبة البحرنة ، الحوكمة ، المرأة في مجلس الادراة ، المرأة في الفريق التنفيذي.

بالإضافة الى تقييم الكفاءات، والأداء وبمشاركة محكمين من خارج المؤسسة ذوي كفاءات معتبرة اكاديميا وذوي خبرة في المجالات المتعددة لهذه الشركات تتم عبر استخدام الدائرة المستديرة بشفافية ودون تدخل الجاه والمال والاعلان ، وهو الامر الذي شجع الشركات في البحرين وتجاوبت مع المبادرة حيث زادت المشاركة فيها بنسبة 25 % بنسختها الثالثة يعزز الثقة بها .

هذه الخطوة تسهم في معرفة أي مستثمر يسعى للاستثمار في البحرين ينظر الى تلك الشركات ليست فقط الفائزة الخمسين بل 250 شركة المشاركة ، خصوصا ان عدد من الطارئين على العمل التجاري والشركات دخلوا السوق دون وجاهة او دون اعتماد تجاري حقيقي بل بعضهم شركات وهمية .

نأمل ان تكون هذه المبادرة وهذه الظاهرة الاقتصادية ان تكون باكورة عمل مؤسسي حقيقي دائم مدعوم بشكل أساسي من الدولة لتكون مبادرة عربية ليست بالضرورة لتقييم الشركات في البحرين فحسب بل في أي دول عربية أيضا وتكون بمثابة منصة إعلامية منطلقة من البحرين وشعلة تضيئ القطاع التجاري في العالم العربي.

مؤسسة عربية ذو معايير معينة تنطلق من البحرين بالتعاون مع مؤسسات اممية لخلق هذه المنصة غير الربحية انطلاقا من البحرين شبيهة بمؤسسات التنصنيف الدولية تسهم فيها جريدة البلاد المؤسس بخبرتها في هذا المجال .  

لان هذه المبادرة تأتي حرصا ‬ ‬على‭ ‬الاستمرار‭ ‬بهذا‭ ‬المشروع‭ ‬الحيوي‭ ‬العميق‭ ‬في‭ ‬الساحة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتجارية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين والمطلوب ان يتحول الى مشروع اقتصادي عربي ؛‭ ‬لما‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬أثر‭ ‬بالغ‭ ‬في‭ ‬تشجيع‭ ‬شركات‭ ‬ومؤسسات‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬لتحسين‭ ‬أدائها‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬المقبلة؛‭ ‬باعتبارها‭ ‬اللاعب‭ ‬الأبرز‭ ‬في‭ ‬الاقتصادات‭.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

لاسيما ان المشروع يهدف الى ‭ ‬‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬أبرز‭ ‬وأهم‭ ‬القطاعات‭ ‬المؤثرة‭ ‬في‭ ‬الناتج‭ ‬الوطني،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬الشركات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬القطاعات،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬كشف‭ ‬نقاط‭ ‬القوة‭ ‬والضعف‭ ‬لدى‭ ‬الشركات‭ ‬والمؤسسات،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬نقاط‭ ‬القوة‭ ‬وتحسين‭ ‬نقاط الضعف، وذلك عبر إضافة واعتماد معايير جديدة تتواكب والمتغيرات الراهنة على الساحة الاقتصادية والاستثمارية الذي تشهده مملكة البحرين، والنمو والصعود المتسارع لمؤسسات القطاع الخاص وشركاته.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

صحيح ان هذه المبادرة قامت بمجهود فردي من قبل رئيس  مجلس إدارة البلاد السيد عبد النبي الشعلة ، لكنه قد انتقى فريقه بعناية لانجاح المشروع والتي شارك فيها افضل عقول هذا البلد من اقتصاديين واداريين وصحفيين وتحقق الحلم .. والبحرين مبادرة دائمة.