DELMON POST LOGO

البحرين بلد الإستقرار ورفض الطائفية

بقلم : محمد الانصاري

اننا سنقوم بوأد الطائفية والطائفيين ، و سوف نرميهم  في مزبلة التاريخ، فليس لهم مكان بيننا ، ولا نريدهم في مجتمعنا ، ليغوروا في ستين داهية غير مأسوف عليهم ولا على من يدعمهم و يؤيد توجهاتهم.

البحرين ملفى الأجاويد، وملجأ لكل من يشكوا الظلم والضيم ، قلوبنا قبل بيوتنا مفتوحة للجميع ، نحب الضيوف ونتسابق في خدمتهم ، بلدنا دار عز وكرم ، وشعب البحرين منذ القديم يحترم الجميع ، ولا يرفض أحد بسبب دينه أو ملته او أصله او وضعه الاجتماعي.

أهلاً وسهلاً بالمسلمين بكافة طوائفهم ، وأهلاً وسهلاً بكل أهل الكتاب والرسالات السماوية ، وأهلا وسهلاً بكل إنسان فالدين لله والبحرين للجميع ماعدا المتطرفين والتكفيريين والعنصريين والطائفيين ، حيث لا يوجد أحد في البلد يقبلهم ويرحب بهم فهم منبوذون من الجميع.

على رأس مبادئنا نبذ الطائفية والتكفير والعنصرية ، و تقبل الناس كما هم ، فنحن لا نختار ضيوفنا وجيراننا وزملائنا على أساس معتقداتهم، بل نختارهم بناءََ على سمعتهم و أخلاقهم ، فعبر التاريخ هذه الأرض الطيبة إحتضنت كل من لجأ إليها ورحبت بجميع زوارها دون شرط وقيد.  

لقد حاول البعض الآن و في العقود الماضية التكسب من الفتن وإثارة النعرات الطائفية والتكفيرية ، لكن لم ينجح أحد من هؤلاء في كسب إحترام وتقدير المجتمع البحريني ولن ينجح أبداً في ذلك ، لقد كشفناكم و رفضناكم لتغربوا عن وطننا لنعيش بسلام كما نحن دائماً ، فالبحرين عصية عليكم.

ختاماً

١- ان قتل الأبرياء فقط بسبب اختلاف وجهات النظر مثلما جرى في الكثير من الدول العربية والإسلامية ممكن أن يحدث في أي مكان في العالم، لذلك يجب أن نرص الصفوف ضد الطائفية والمتطرفين بحزم وحسم وقوة.

٢- الدواعش موجودين بيننا من كل الملل و النِحل ، ولا فرق بين المتطرفين من أي دين أو مذهب كانوا ، فكلهم خطر على مجتمعنا و بلدنا.