DELMON POST LOGO

عزاء الرئيس الحص – الحكومة والجيش والمجتمع السياسي والمدني

دولة الرئيس نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الاعمال والوزراء وقائد الجيش في مقدمة الحضور هذا المساء

الفعاليات السياسية والمدنية في جموع المعزين لرجل الدولة وسنديانة لبنان

سليم القيادة ، سليم الحكمة ، سليم الموقف والنزاهة ، سليم الاقتصاد ، سليم العروبة ، سليم جميع اللبنانيين

كتب : عباس هلال

- في الوقت الذي حبست فيه بيروت أنفاسها في فجر الاحد برد المقاومة وارتفاع ترميمتر التصعيد وقواعد الاشتباك والزخم الإعلامي جاء خبر وفاة دولة الرئيس سليم الحص رئيس وزراء لبنان الأشهر والقامة العربية واللبناني رجل الدولة الجامع المانع وسنديان ارز لبنان القامة السياسية والاقتصادية والأكاديمية .

- تزاحمت هذا المساء الوفود الرسمية والأهلية في يوم اول عزاء دولة الرئيس في قاعة مسجد عدنان خاشقجي ( اكبرتاجر سلاح !!) في منطقة قصقص ناحية بيروت ، وازدحم مدخل المسجد بالدرك والأمن وصفوف السيارات اربع والخامس للمرور على  الشارع الكبير .

- وفود الحكومة في مقدمتها دولة الرئيس نجيب ميقاتي والوزراء وقائد الجيش والقيادات السياسية والمدنية الرجالية والنسائية ، أحزاب ، اتحادات ، نقابات ، منظمات المجتمع المدني تستذكر باكبار واجلال مناقب دولة الرئيس الحص وتستلهم فترة رئاسته كشخصية كارزمية في السياسة والاقتصاد شخصية ملهمة اكاديمية ومجتمعية ، قيادة نسجت على منوال العروبة والوطن والنزاهة والاستقامة .

- كان هذا المساء قد تنفست بيروت الصعداء بكت بيروت وسالت دموع بيروت وحيّت بيروت رجلها باعزاز وفخر وافتخار رغم انقطاع الكهرباء الى نهايةالعزاء بحضور الرئيس ميقاتي والقيادات الحكومية والفعاليات السياسية والمدنية ، كان حضورنا العزاء واجبا وضرورة بمعية الاخوة الأعزاء معن بشور زعيم المؤتمر القومي العربي ويحيى المعلم والاخ العزيز المحامي عمر زين .

- رحم الله دولة الرئيس سليم احمد الحص واسكنه فسيح جناته والعزاء لبيروت والعزاء للبنان الأرز ، كان دولة الرئيس قامة ملهمة  كاستاذ اقتصاد في AUB  ورئيس وزارء لجميع اللبنانيين رجل الحوار رجل السياسة الوازنة ، رغم انقسام لبنان عموديا بعد2005 بعد اغتيال دولة  الرئيس الحريري ورغم كونه الأقرب الى 8 اذار الا انه كان وازنا في المواقف بفروسية الشجعان يثمن ويعلن التأييد لكل المواقف الوطنية الصحيحة ويبدي رأيه في مواقف الجدل والتعميم.

- في جلساتنا مع الأصدقاء ومنذ عقود اذا تم ذكر الرئيس الحص دائما استذكر مقدمة معلقة عمرو بن كلثوم :

ألا هبي بصحبك فاصحبينا .. ولا تبقي خمور الأندرينا

وكأس قد شربت بعلبك  .. وآخر في دمشق وقاسرينا

مشعشعة كأن الحص فيها  .. إذا ما الماء خالطها سخينا

وهي من افخر قصائد العرب في الفخر ، اذا بلغ الفطام لنا رضيعا -  تخر له الجبابرة ساجدينا.