في اليوم الثالث للعدوان الصهيوني الشامل على لبنان، الأربعاء ٢٥ سبتمبر، أيلول، ٢٠٢٤، استمرت آلة الحرب الإسرائيلية في حصد أرواح اللبنانيين من الجنوب، إلى الضاحية الجنوبية إلى البقاع,
تستمر آلة الحرب الإسرائيلية في تدمير البشر والحجر بحجة ملاحقة مقاتلين..
تحدثنا أمس عن الضاحية الجنوبية وما لها من رمزية في تاريخ الاحتلال ومقاومة الاحتلال الصهيوني
،فضلاً عن إنها حاضنة المقاومة في لبنان، وتحدثنا عن الجنوب خط المواجهة الأول مع العدو الصهيوني.
اليوم نتوقف مع مدينة بعلبك التي تقع في وادي البقاع وعاصمة محافظة بعلبك الهرمل،بعلبك مدينة الشمس والأساطير،وقلعة بعلبك والمدرج الروماني،حيث قدمت السيدة فيروز أجمل أغنياتها.
ومن معالم المدينة مرقد السيدة خولة.
في اليوم الثالث للعدوان كانت المدينة هدفا للعدوان الإسرائيلي،
نتابع الأخبار:
يوم دموي في مدينة بعلبك منذ بدء العدوان،
الميادين:مجزرة في بلدة " يونين" البقاعية مع ارتفاع عدد الشهداء من العمال السوريين إلى ٢٣ بينهم وأطفال،
مراسل الميادين:٣٣ شهيداً من جراء العدوان الإسرائيلي على البقاع خلال الساعات ٢٤ الماضية،
العدوان يطال مدينة زحلة،
هكذا تسير الأمور في لبنان مع استمرار العدوان، والعدو يتعمد استهداف المدنيين وإيقاع أكبر عدد من الضحايا، هذه ممارساته سواء في غزة أو لبنان ومن أجل الضغط على المقاومة،وسط صمت دولي باستثاء إدانات خجولة وحديث عن وقف إطلاق النار في غزة، وهم " أمريكا والغرب" على مدى عام يراوحون في " جهودهم" والعدو الإسرائيلي يمارس الإبادة الجماعية في غزة ولم يكلفوا أنفسهم إصدار قرار من مجلس الأمن يُلزم " إسرائيل"بوقف المجزرة في غزة،وبعد عام على بدء العدوان تجاوز عدد الشهداء ٤١ ألف ..
ويُقال نفس الكلام على الصعيد العربي، نسمع كلمات الشجب والاستنكار ولم نسمع عن استدعاء لسفير لدولة الكيان في أيِ من الدول العربية التي أقامت علاقات مع دولة الكيان، أو عودة سفراء هذه الدول، والموقف الشعبي قطع العلاقات مع الكيان، كما تفعل الدول في زمن الحرب، العدوان..
وتستمر العربدة الإسرائيلية في الأرض العربية من غزة إلى الضفة الغربية إلى لبنان..