- يجب تطبيق البند السابع من ميثاق الامم المتحدة بعقوبات عسكرية واقتصادية ضد كيان الاحتلال
- دعم لبنان وغزة عسكريا واقتصاديا واعلاميا وأغاثيا ضرورة قومية ووطنية والمقاومة حق مشروع ومكفول في الشرعة الدولية
كتب : عباس هلال
- يتواصل انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة – الدورة 79 بحضور زعماء العالم فيما يشبه سوق عكاظ الدبلوماسية في وقت تهتز بيروت بعدوان تدميري اجرامي وقتل وتهجير الجنوب ، ولم نرى من الدول الكبرى والاقليمية والبقية الا بين شريك لوجستي في العدوان ، امريكا وبريطانيا وفرينا .. الخ وبين تنديد وتضامن اعلامي باهت وسلبي من بعضها ، متنصلة عن مسؤولياتها الدولية والقانونية والاخلاقية ، وفوق ذلك التلويح والتطبيق للفيتو ، وهي المسؤولة عن تطبيق وتنفيذ ميثاق الامم المتحدة ، وهي المسؤولة عن تطبيق وتنفيذ القانون الدولي العام ، والمسؤولة عن تطبيق وتنفيذ القانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف 1949 وملاحقها ، وهي المسؤولة عن تطبيق وتنفيذ اتفاقية منع الابادة الجماعية 1949 وهي المسؤولة عن تنفيذ وتطبيق اتفاقية الانروا وحماية طواقمها الاغاثية ، والمسؤولة عن تطبيق البند السابع من ميثاق الامم المتحدة ضد جرائم الابادة الجماعية في غزة والضفة ولبنان ، ضد سلطات الكيان الارهابي ضد جنون اليمين الارهابي ، لا بل نرى العكس هو الصحيح ، فيما بين شراكة بعض الدول الكبرى في العدوان مثل امريكا وبريطانيا وفرنسان .. والدعم الحربي المتواصل وبين بيانات وقف الحرب واللجؤ الى الحلول والمفاوضات الدبلوماسية بمعنى المساواة بين القاتل والضحية !! ، بعيدا عن تطبيق المبادئ والنصوص العامة وحقوق الانسان بعدم جواز المساواة بين القاتل والضحية ومبدأ عدم السماح للافلات من العقاب ، اما أدعاء مجرم الحرب بنيامين نتنياهو بحق الدفاع عن النفس فهو باطل بطلاً مطلقا وفقاً لكافة المقررات الدولية والشرائع والنواميس بان ليس للمحتل حق الدفاع عن النفس ، وانما حق الدفاع النفس فقط حق لاصحاب الارض.
- سنظل نتمسك بالنضال القضائي الدولي والنضال الدبلوماسي كحقوق ثابتة ومنصات انطلاق اخلاقية وآن الاوان لمحكمة العدل الدولية ان تحكم في قضايا الابادة الجماعية كضرورة وواجب دولي واخلاقي والحاق ملف العدوان التدميري المستمر على لبنان وعلى الدول المساندة للحق ، الضغط على المحكمة الجنائية الدولية لتكون وفق الانصاف والعدل والتصديق والتنفيذ على اوامر القبض ضد قادة سلطات الاحتلال الصهيوني ، اما الدبلوماسية العربية .. فحدث بلا حرج !!!
- يأتي العدوان البربري على لبنان في سياق استمرار حرب الابادة على غزة واستكمالها العام بعد ايام وسكوت وتخاذل كافة دول العالم اللهم الا من تضامن واعتصام الجماهير العالمية والعربية .
- كضرورة وواجب وطني وقومي واخلاقي الاسراع في تشكيل لجنة وطنية لمساندة ودعم لبنان وغزة على غرار اللجنة الوطنية في 1982 أبان اجتياح الكيان الصهيوني لبيروت والاراضي اللبنانية ، وعلى غرار اللجنة الوطنية للتضامن ودعم لبنان ابان العدوان التدميري تموز 2006 حيث تكاملت الجهات الرسمية والاهلية قاطبة اعلاميا وماديا ونفيراً في الشارع البحريني .
- والمضحك والمبكي والمؤلم اخبار القتال العنيف والمواجهات العنيفة في الخرطوم والخرطوم بحري وام درمان .. وياقلبي لا تحزن..