- ذكرى يوم الارض في ظل غزة الكرامة والمقاومة والعزة ضد جرائم الابادة والتهجير القسري
- ذكرى يوم الارض في ظل انهيار منظومة الشرعة الدولية – والقانون الدولي الانساني
- يوم الارض 30 مارس – والفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة بعد قرار مجلس الامن الاخير – الفصل السادس – والقرارات المستعجلة لمحكمة العدل لدولية 26 ينار 2024
كتب – عباس هلال
- لم تكن ذكرى هذا اليوم 30 مارس يوم الارض مثل سابقاتها ، حيث تاتي ذكرى هذا اليوم وسط هدير غزة الكرامة والمقاومة والعزة ضد جرائم الابادة لسلطات الاحتلال الصهيوني – تاتي الذكرى بعد قرار مجلس الامن المؤقت بوقف العدوان – حتى نهاية شهر رمضان !! وتاتي الذكرى ومسيرات شعوب العالم الهادرة تضامنا مع غزة – وللاسف تاتي الذكرى في ظل عجز وتخاذل الانظمة العربية !!.
- اليوم يستذكر ويحتفي الشعب الفلسطيني والشعب العربي باحزابه ومنظماته المدنية ويوم الارض 30 مارس اذار الذكرى الثامنة والاربعين استذكارا لنضاله بهبة مارس 1976 الهبّة الشاملة والاضراب الشامل في المدن والبلدات العربية الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948 ردا على مصادرة سلطات الكيان الصهيوني الالاف من الاراضي الخاصة في مناطق الاغلبية الفلسطينية وخطة التهويد والمصادر في الضفة – القدس وتشريد الفلسطينين.
- ياتي الاحتفال بيوم الارض وهبّة الارض في ظل حرب الابادة الجماعية لقطاع غزة جرائم الابادة الشاملة ضد المدنيين والاطفال والنساء – جرائم الابادة لحقت بالاغلبية الساحقة من المستشفيات والابراج والمساكن والقطاع الزراعي ، جرائم قطع المياه والطاقة ، وجرائم تدمير المدارس والجامعات وكافة اشكال البنية التحتية – لقد استذكرت القوى الوطنية الفلسطينية هذا اليوم ومنذ مارس اذار يوم الاضراب الشامل والهّبة الشاملة ضد جرائم الاحتلال خلافا لكافة مواثيق الشرعة الدولية واتفاقيات جنيف الاربع 1949.، وقد الهبت وخلدت الذكرى قصائد محمود درويش والقاسم والمناصرة ، وراشد حسين ، هذه الذكرى في فلسطين ومخيمات الشتاب والوطن العربي والعالم.
- يوم الارض هو يوم القدس ويوم الجليل والناصرة يوم كانت هّبة الشعب الفلسطيني ضد مصادرة اراضي الجليل ( يا زهرة النيران في ليل الجليل ) والناصرة – ليتني كنت طليقا في سجون الناصرة .
- ياتي يوم الارض ولازالت جرائم لاحتلال في خطة المصادرة في الضفة وفي الجليل الاعلى وتشريد الفلسطينيين ، ياتي هذا اليوم يوم الارض بعد 48 عاما من ذكرى الهبتها واججتها الاضرابات والنضالات والمصادمات في الاراضي الفلسطينية ولازالت خطة التهويد في تصاعد رغم اوسلو وخلافا لكل موثيق الشرعة الدولية استذكار الهبة اعلاميا في ظل جرائم الابادة الجماعية في غزة .
- ياتي يوم الارض مترافقا مع معركة غزة الكرامة والمقاومة والعزة ومشاركة وتخاذل العالم الغربي – تاتي الذكرى بعد قرارات محكمة العدل الدولية في 26 يناير 2024 وقرار مجلس الامن في 26 مارس بوقف العدوان شهر رمضان واطلاق الاسرى. نعم في منتصف رمضان وفقا للبند السادس من الميثاق وبجهود عشر دول بينها دولة عربية واحدة هي الجزائر التي طرقت مرارا باب مجلس الامن المرة تلو الاخرى لكن القرار المؤقت محكوم بوقف التنفيذ وهو ما فسر ويفسر سر الامتناع الامريكي عن التصويت بدلا من الفيتو ، والذيب لا يهرول عبثا.
- ليس لمجلس الامن والعالم سوى خيارا قرارا تاريخيا لمجلس الامن وفق للبند السابع من ميثاق الامم المتحدة تحت عنوان التذابير في حالة تهديد السلم ووقوع العدوان حيث يرسي الفصل السابع من الميثاق الاطار الذي يستطيع فيه مجلس الامن تنفيذ قراره واللجؤ لعمل عسكري لحفظ السلم والامن الدوليين ، نعم لا بديل عن الفصل السابع فتهديد السلم والاخلال به ووقع العدوان وفقا للمادة 39 من الميثاق ، بعد اليوم 179 من جرائم الابادة الجماعية تحت سمع ومرأى العالم اجمع في غزة وبعد القرارات المستعجلة لمحكة العدل الدولية الا تكفي لقرار لوقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني في غزة بعد العشرات من الالاف من الشهداء والجرحى وتشريد مليوني تهجيرا قسريا وابادة كافة مظاهر الحياة ليس من الكفاية في تهديد السلم ولامن الدوليين !!!؟ لكن العلة في العجز والتخاذل العربي ، صحيح ان امريكا الشريكة في حرب الابادة سوف تستخدم حق الفيتو ،،
- خيارات العجز العربي والدولي سوف يسجلها التاريخ بالخزي والعار ، اما روسيا والصين فقد بقيتا في محيط مصالحهما .
وسوف تبقى فلسطين وتبقى غزة بدماء اهلها بدماء المدنيين بدماء اطفالها ونساءها نضالا ومقاومة لن تنكسر للدفاع عن الارض ويوم الارض يوم الارض هو الشرف والعرض .
- يازهرة النيران في ليل الجليل / اما فلسطين واما النار جيل بعد جيل