- احتفال العالم باليوم الدولي للقضاء علي كافة اشكال التمييز العنصري – الاتفاقية الدولية 1965
- قرار الجمعية العامة للامم المتحدة 3379 – 10 نوفمبر 1975 ومؤتمر ديربان 2001 – باعتبار سلطات الاحتلال الصهيوني اسوأ اشكال التمييز العنصري على مدى التاريخ
- دخول فصل الربيع – واعياد النيروز ويوم الاسرة – اتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا .. الخ
كتب – عباس هلال
يحتفل العالم 21 مارس باليوم الدولي للقضاء على كافة اشكال التمييز العنصري على هامش ذكرى مذبحة شايفيل في جنوب افريقيا 1960 ، تاتي الاحتفال هذا العام والتمييز العنصري وجرائم الابادة والجرائم ضد الانسانية في هول وعنف صورها في غزة الكرامة والمقاومة والعزة ، جرائم ابادة جماعية بحق المدنيين والنساء والاطفال جرائم ابادة بهدم الابراج والمساكن والمستشفيات والمدارس على رؤوس المدنيين ، من قبل سلطات الاجرام والاحتلال وبدعم لوجستي عسكري واقتصادي واعلامي من امريكا والغرب خلافا لميثاق الامم والقانون الدولي والقانون الدولي الانساني – اتفاقيات جنيف الاربع 1949 والملاحق والاعلان العالمي لحقوق الانسان ،تمييز عنصري ابرتهايد الاسوأ في التاريخ ، وغزة تستند على ظهرها وعلى اهلها واطفالها بما يزيد كثيرا على 100 الف من الشهداء والجرحى ، وتهجير قسري ، جرائم ابادة بقطع الكهرباء ومنع الغذاء والدواء .
اتفاقية القضاء على كافة اشكال التمييز العنصري في جميع انحاء العالم وضرورة تأمين الكرامة الانسانية واحترمها ، تاتي هذه الاتفاقية والتي دخلت حيز التنفيذ 1969 بان التمييز العنصري – اي تمييز او استثناء او تقييد او تفضيل يقوم على اساس العرق او اللون او النسب او الاصل القومي او الاثني ويستهدف تعطيل اوعرقلة الاعتراف بحقوق الانسان والحريات الاساسية او التمتع بها او ممارستها على قدم المساواة في الميدان السياسي او الاقتصادي او الاجتماعي او الثقافي او في اي ميدان آخر من ميادين الحياة العامة – المادة الاولى – وتاتي المواد الاخرى حول حول تعهدات الاطراف.
ومثل ذلك قرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 3379 والذي تم اعتماده في 10 نوفمبر 1975 – ومثل ذلك مؤتمر ديربان لمناهضة العنصرية في 2001 الذي نظمته الامم المتحدة والذي اعتبر سلطات الاحتلال الاسرائيلي نظاما هو الاسوأ في التاريخ .
ومثل ذلك الميثاق العربي لحقوق الانسان 2008 !!! ، ذلك بخلاف القانون الدولي الانساني .
كما يدخل ذلك ضمن صلب الاطار العام لمحكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية ، والعهدين الدوليين ، ومثلما ذكرنا في المقدمة ياتي اليوم الدولي هذا العام وجرائم الابادة الهمجية مستمرة في غزة الكرامة والمقاومة والعزة ، ويازهرة النيران في ليل الجليل / اما فلسطين واما النار جيل بعد جيل .
من جانب اخر يصادف اليوم الدولي 21 مارس دخول فصل الربيع فصل الزرع والورد واحتفالات شعوب وسط اسيا وايران وتركيا والعراق وشعوب اخرى باعياد النيروز التي خلدها الشاعر الفردوسي في ملحمة الشهنامة – ترجمة سمير مالطي – ربيع البحتري – اتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا / من الحسن حتى كاد ان يتكلما / وقد نبه النيروز في غسق الدجى / أوائل وردكن بالامس نوّما ، وهناك مقولة منسوبة الى الامام الغزالي ، من لم يطربه الربيع وازهاره والعود واوتاره فهو فاسد المزاج ، وليس له علاج !!.
كما يصادف يوم الاسرة والذي كان تحت مسمى عيد الام سابقا وتغيير المسمى لمسة انسانية عاطفية تشكل بلسما للاولاد والاطال الذين فقدوا امهاتهم ، ياتي يوم الاسرة وقد ابادت سلطات الاحتلال عشرات الالاف من الاسر في غزة وشردت الملايين من الاسر برعاية امريكية غربية فاقد لكافة اشكال الانسانية والمصداقية .
وانتهاكا صارخا لكافة ا لشرائع الدولية ، ولان دمرت وابادت سلطات الاحتلال البشر والحجر والحرث والزرع والورد فان ربيع الصمود ربيع المقاومة ربيع التضامن كان بديلا ولا عزاء للصمت الرسمي العربي والتخاذل العربي الرسمي ورحم الله مظفر النواب في وترياته .. هل عرب انتم ؟ والله اني في شك من بغداد الى جدة / قتلتنا الردة !!
قتلتنا ان الواحد منا يحمل في الداخل ضده
رمضان كريم ومن عواده وللجميع الصحة والعزة والرفعة والعطاء والبهاء .. وكل رمضان وانتم بخير
