كتب: حمدان بن سيف الضوياني - عمان
يجب ان نسعى لتطويره من اجل الاستدامة نحو حياة افضل للعطاء والتقدم في اختيار الاعضاء ممن لديهم الكفاءة العملية والعلمية والفكرية والوعي والثقافة، ونبذ التعصب بكافة اشكاله، وكذلك نبذ المال الرخيص (...)، لان الوطن اعظم وارقى من ذلك المال الرخيص، ولكن من المؤسف جدا، وحق القول نحن بعيدين كثيرا عن ذلك المفهوم الجليل، " الشورى ارادة شعب" منتخب من اجل حياة افضل للتطور والتقدم والشراكة، في صنع القرار، والحرية والديموقراطية والعدالة والمساواة، نجد هؤلاء الاخوة الاعزاء الذين دخلوا المنافسة لسبق الفوز بالمقعد في المجلس السابقون واللاحقون وعيهم وثقافتهم خاوية الوفاض، اصابها الجفاف وتصحرت الافكار، وتيبست العقول عند العديد منهم، بحيث عندما تجلس عند المترشح او العضو السابق يحدثك بأحاديث جانبية لا تقدم ولا تؤخر في الامر شيء ولا تفهم منها الا التكرار، (ان شاء الله سنكون عند حسن ظنكم، ونأمل منكم الوقوف الى جانبنا) ونجد بعض الاعضاء الحاليون يرددون كثيرا في احاديثهم ( ليس لدينا صلاحيات) واذا ما سألت احدهم ما هذه الصلاحيات، فيصاب بالتلعثم، ولم يحدثك عن تلك الصلاحيات بشيء
حقا الحقوق والصلاحيات تنتزع، بالرأي والفكر والحجة بالحجة والبرهان الثابت في صحة حجتك ورأيك وفكرك، وما ضاع حق وراه مطالب، وتتساءل عند هؤلاء هل وضعتم تصورا مكتوبا لتلك الصلاحيات التي تعزز دور المجلس في التشريعات والرقابة المطلوبة؟ والتي يجب ان تاخذ بالمستجدات في مطالب الحياة البرلمانية التشريعية والرقابية
لم تجد ردا على ذلك، ولعل هؤلاء الاخوة الذين يرددون ذلك المصطلح، يرادوا منه القاء اللوم على الاخر، فإذن مثل هؤلاء لا يستحقون الحياة النيابية في المجلس، لان المجلس ارادة شعب ومكسب وطني، ويمثل المجتمع العماني للشراكة في صنع القرار، ولحياة افضل، وعليه يجب على اعضاء مجلس الشورى الانحيار كليا لمصالح الوطن والدفاع عنها حتى تسود ثقافة المواطنة وتعزيزها في المجتمع، بالحرية والديموقراطية والعدالة والمساواة
حفظ الله عمان وشعبها الأبي من كل سوء ومكروه