زغاريد وافراح العفو العام وصولجان وهيلمان العمل السياسي والمجتمع المدني والإصلاح الاقتصادي
غزة الكرامة والعزة : غزة قضيتنا غزة المنصورة ان شاء الله قضيتنا والقدس عروس عروبتنا
كتب – عباس هلال
اذا كان المتنبي قد انشد .. ما كل ما يتمنى المرء يدركه / تجري الرياح بمالا تشتهي السفن .. فان طبيعة الانسان ان يكون طموحا متفائلا ، فالسياسي والنقابي والمثقف قد ينتابه بعض الاسى وفقا لمد وجزر الحياة السياسية ، ولكنه لا يتململ ولا ييأس ولا ينكفئ بعد الليل الطويل ياتي الفجر الجميل والحياة وفقا لنسبية الزمن مثلما يقول الفلاسفة في دوران، وشاءت الاقدار ان تكون حياتنا وعلى مدى عقود عديدة عاصرناها وعصرتنا الاحداث فزادتنا قوة في العزيمة والشكيمة ، وزاد عضدنا وبأسنا ، ونعود للمتنبي قائلين ، تجري الرياح بما تشتهي سفينتنا / نحن البحر ونحن الرياح والسفن !!! .
وها نحن نودع عام نستقبل عام جديد نتمنى ان يكون اكثر خيرا واكثر بركة ونزف التهاني والاماني للمملكة الزاهرة قيادة وشعبا بأمال واحلام كبيرة في عودة افراح واغاني وزغاريد تباشير المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم ، في عودة صولجان وهيلمان العمل السياسي وعودة سقف الحريات والإصلاح السياسي الشامل بتبييض السجون بالعفو العام ، فالعفو قيمة إنسانية وسياسية في جميع النواميس والشرائع والدساتير فمن عفى واصلح فاجره على الله ( وليس بجديد او غريب على جلالة الملك المعظم فهو فارس العفو والإصلاح )، وفتح باب الخير والبركات ، وعودة الروح للمجتمع المدني حرا مستقلا شريكا في التنمية شريكا في البناء بعيدا عن القيود الأمنية والإدارية وتحت مظلة الرقابة القضائية اللاحقة نقابات ( جمعيات ) مهنية ونفع عام وقوانين ذات ابعاد ديمقراطية وتنموية وإصلاح اقتصادي شامل وشفاف وحلول معيشية تحفظ كرامة المواطن .
في العام الجديد نحلم بنهضة ثقافية وفكرية وفنية وادبية تعيد الاعتبار لتاريخنا في العام الجديد حريات وحوارات وجسور متصلة رسمية وشعبية وفقا لمبدأ المواطنة الدستورية بعيدا عن العزل السياسي والمدني تزداد بها المملكة قوة ومكانة وضمانة في وسط هول التحالفات الإقليمية الميكافيلية والتي دفعت فيها الدول والشعوب اثمانا فاجعة واهدرت طاقات وامكانيات ومكنات القت بضلالها علينا جميعا .
في العام الجديد نطمح بمزيد من الحقوق والمكتسبات عاما ضامنا للحقوق مبينا للواجبات نريد عودة الافراح والزغاريد والاغاني نريد حياة مفتوحة سياسيا ، لنا مطالب، لنا أحلام ، لنا آمال في العام الجديد بعودة زغاريد وافراح واغاني العفو العام ، وعودة زغاريد الإصلاح الاقتصادي ، زغاريد الحريات ، زغاريد تألق المجتمع المدني ، ، زغاريد الحريات ، زغاريد العدالة الانتقالية ، زغاريد الشعب، زغاريد الأمهات والأطفال ، زغاريد المملكة الزاهرة، وعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم .
وغزة الكرامة والعزة منصورة وصامدة وابيّة ، والغزي والعار لجرائم الابادة والتهجير ، وعدم الافلات من العقاب بمحاكمات لسلطات الاحتلال في محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية ، يازهرة النيران في ليل الجليل - اما فلسطين - واما النار جيل بعد جيل