حققت الشركات الأعضاء في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وبحر قزوين نموًا في الإيرادات بنسبة 18.3%
أعلنت شركة كي بي إم جي الدولية عن تحقيق شبكة شركات كي بي إم جي حول العالم إيرادات إجمالية سنوية قوية بلغت 35 مليار دولار أمريكي للسنة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2022 - وهي زيادة بنسبة 14%*.
وقد تمكّنت شبكة الشركات، على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين على المستويين الاقتصادي والجغرافي السياسي، من تحقيق أرقام قوية ونموًا ومتسقًا عبر الأقسام كافة. سجّل قسم الاستشارات عبر شبكة شركات كي بي إم جي العالمية، النمو الأكبر إذ ارتفع بنسبة 19% مقارنةً بالسنة المالية 2021. يُعزى هذا النمو بالدرجة الأولى إلى النجاح المحقق على صعيد خدمات قسم الاستشارات الخاصة بالصفقات، والطلب المستمر على التقنيات المبتكرة وحلول الأمن السيبراني المتقدّمة. ويعتبر ذلك مؤشرًا قويًا أيضًا على مدى انفتاح السوق على عمليات الدمج والاستحواذ الاستراتيجية، والاستثمار المستمر في الحلول القائمة على التقنيات من قبل الشركات في السوق العالمي.
شهد قسم خدمات الضرائب والشؤون القانونية نموًا بنسبة 10% فيما حقق قسم التدقيق نموًا بنحو 8%، ويُعزى ذلك إلى مجموعة الاستثمارات في مجال التقنية وإلى المعرفة المحلية التي تمتلكها وتتشاركها شبكة شركات كي بي إم جي حول العالم.
وفي تعليق على هذه النتائج المهمة، قال جمال فخرو الشريك التنفيذي في شركة كي بي إم جي في البحرين: "إن أداء شبكة شركات كي بي إم جي المالي، خير دليل على التزامنا المستمر باستحداث الحلول المبتكرة تلبيةً لتحدّيات العمل الملحّة والمخاطر التي تعصف بالسوق. كما أن التعاون شكّل حجر الأساس في قصة نجاحنا على مدى السنوات الماضية. فقد تعيّن على موظفينا من مختلف المناطق والتخصصات، التعاون بشكل مكثّف أكثر من أي وقت مضى حرصًا على مواكبة شبكة شركاتنا لأحدث التوجّهات والمحافظة على تنافسيتها في الوقت نفسه. أمّا على صعيد السوق المحلي، فإننا نشهد تفاؤلًا في صفوف قادة الأعمال الذين باتوا أكثر استراتيجية في استثماراتهم ويعززون إدراكهم ووعيهم بالمخاطر المحيطة التي قد تؤثر في القطاع الذين يزاولون أعمالهم فيه. وإننا كشركة، نواصل الاستثمار في بناء قدراتنا في إطار الخدمات والحلول الرئيسية التي تعود بالمنفعة على عملائنا وعلى المملكة ككلّ. وما زلنا على التزام راسخ بأولوياتنا التي تشمل الأمن السيبراني، والتحوّل الرقمي، وإدارة المخاطر المؤسسية، وجودة التدقيق، وخدمات الضرائب والشركات، وخدمات الاستشارات المتعلّقة بالأفراد والتغيير/ الموارد البشرية، والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية."
التوسّع في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وبحر قزوين
توسّعت قاعدة قدراتنا الإقليمية حيث رحّبنا بشركات عضوة في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وبحر قزوين وتحديدًا ضمن منطقة بحر قزوين (في 6 دول - كازاخستان، وقيرغيزستان، وأرمينيا، وجورجيا، وأذربيجان، وأوزبكستان). مع هذه الإضافة، أصبحت منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وبحر قزوين تضمّ شركات عضوة في شبكة كي بي إم جي عبر 20 دولة ومنطقة.
شهدت الإيرادات الإجمالية للشركات الأعضاء في شبكة كي بي إم جي في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وبحر قزوين نموًا بنسبة 18.3% بالعملة المحلية للسنة المالية 2022، حيث ازداد معدل النمو بأكثر من الضعف عن السنة المالية الماضية. وفي خطوة هامة جديدة، تخطّت قاعدة كوادرنا البشرية في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وبحر قزوين 10،000 شخص للمرّة الأولى. وقد تمّ تحقيق النمو الأكبر على صعيد قسم الاستشارات حيث نمت الإيرادات بنحو 30% على مدى السنة الماضية.
المواهب
يواصل عدد كوادرنا البشرية في شبكة شركات كي بي إم جي العالمية بالنمو، وقد ازداد بنسبة 12.4% خلال السنة المالية 2022 بفضل استحداث أكثر من 29,000 فرصة وظيفية. وفي هذا الصدد، قال السيد فخرو: "أدّى هذا النمو إلى إضافة المتخصصين وخبراء المجال على جميع المستويات، ما يساعد في تمكين توفير خدمات عالية الجودة ومتعددة التخصصات من أجل حل المشاكل المعقدة التي تواجهها الشركات المعاصرة حول العالم. يضعنا نهج عملنا المتعدد التخصصات في مكانة تخوّلنا الاستفادة من شبكتنا العالمية والإقليمية والمحلية من الخبراء عبر أقسام التدقيق والضرائب والاستشارات دعمًا لاحتياجات عملائنا المهنية."
التقنية
شهد العام الماضي ارتفاعًا كبيرًا في الطلب على عمليات التحوّل المدعومة تقنياً، ما أدى إلى إعادة رسم معالم طريقة عمل العديد من الشركات، منها شركتنا. تواصل شركة كي بي إم جي القيام باستثمارات كبيرة على صعيد التحوّل الرقمي بما يشمل تعيين ليزا هينيغان في منصب الرئيسة التنفيذية العالمية للشؤون الرقمية. وخلال العام الماضي، ساعد المهنيون في شركة كي بي إم جي العملاء على تحويل نماذج أعمالهم بواسطة حلولنا الرقمية المدعومة بتحالفات مع أبرز شركات التقنية حول العالم. في هذا السياق، قال ماناف براكاش الشريك في قسم الاستشارات في شركة كي بي إم جي في البحرين: "تقوم العديد من الشركات عبر المملكة باستثمارات كبيرة في مسار التحوّل الرقمي الخاص بها. تعاونّا مع عملائنا على تعديل استراتيجية أعمالهم والنموذج التشغيلي المعتمد لاغتنام الفرص التي توفّرها التقنيات الرقمية واستحداث القيمة بطرق جديدة تمامًا، مع الوقاية في الوقت عينه من التهديدات السيبرانية التي تلوح في الأفق فيما يخوضون مسار التحوّل الرقمي الخاص بهم. كما أننا نستند إلى حلولنا المدعومة بتحالفاتنا العالمية لتقديم الدعم اللازم إلى عملائنا وتعزيز إنتاجية القوى العاملة لديهم، ونظم وإجراءات عملهم، ومساعدتهم على تعزيز مستوى الكفاءة والاستجابة لبيئة الأعمال المتغيّرة عبر تضمين أنسب الحلول القائمة على التقنيات المطلوبة بما لا يستثني كذلك الخيارات التقليدية إن كانت ما زالت الحل الأكثر ملاءمة."
الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية
ما زالت الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ركنًا أساسيًا من عملنا، وقد ساعد النمو المالي المستقر في قدرتنا على الاستثمار في حلول رائدة في هذا المجال - بما يتماشى مع التزامنا بالاستثمار بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي الذي قمنا به في العام 2021.
وفي هذا الإطار، قالت جيابريا بارتيبان الشريكة ورئيسة قسم خدمات الاستشارات في شركة كي بي إم جي في البحرين: "شكّلت الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية أولوية بالغة الأهمية بالنسبة إلى شركة كي بي إم جي على المستويين العالمي والوطني منذ أكثر من عقد من الزمن، ونقدّم خدمات استشارات متعلّقة بالاستدامة لعملائنا في المملكة وعبر المنطقة من أكثر من 10 سنوات. وإننا ملتزمون بتعزيز مستوى التوعية والدراية بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية على صعيد السوق وشبكة شركاتنا أيضًا. وحتى تاريخه، استكمل نحو 100,000 موظف من شركة كي بي إم جي حول العالم بنجاح التدريب حول أساسيات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية كجزء من مبادرتنا الرامية إلى التعلّم مدى الحياة. ونظرًا للمخاطر المحيطة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، فإننا نركّز على تزويد عملائنا بحلول متعددة التخصصات من أجل تعزيز الفرص والتخفيف من وطأة المخاطر التي تدور في فلك أجندة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وذلك بدعم من فريقنا المتواجد في البحرين."
