الشاعرة فاطمة التيتون

فاطمة التيتون تنتمي إلى جيل من الشعراء كانوا يعتبرون من المثيرين للجدل من قبل حكومة البحرين وقد ارتقت إلى مكانة بارزة في التسعينات. تعمل معلمة لمادة اللغة العربية في المدارس الابتدائية وهي عضوة في عائلة الكتاب والمؤلفين. نشرت العديد من مجموعات الشعرية ابتداء من عام 1991 مع أنا أرسم قلبي. من بين الأعمال الأخرى: «الأوقات المحورة» (1994) وطقوس الحب (1996).

الشاعرة فاطمة التيتون

أروي ما جفَّ من وعدٍ، وما مات من وقت.. على قبري أرسمُ أحلامي أرتلُ آخرَ أشعاري

يا ساحرَ العينين لا تقتلعَ الروحَ مني، لا تنصتْ إلا لعشقي، وكنْ لي

في احتمالاتِ اللقاء،كلُّ الدروبِ تحنُّ إليكَ، وكلُّ الشحارير، وكلُّ الخلايا

نحنُ- العشاقَ- النائمون على الجمر.. نحن- المتعبينَ- الذين لم يضمْهم قبر .. نحن المثقلون بالهمَّ، المبتعدون عن الجمعِ

في رؤى الشمسِ أراكِ، وفي الوردِ، .. النسيمُ يتنفسُ أكثر حين أراكِ، والعصافيرُ تعرفُ أنني أنتِ

حين ينتهي العشقُ يموتُ الشجر،حين تموتُ الوردةُ ينتحبُ الغصنُ،وحين تجفُّ القلوبُ تموتُ البيوت

إذا كان قلبُ الحبيبِ حجر،،، لا تنتحب

يتبددُ البحرُ، ولا يتبددُ الحُبُّ، ولا يغفو المطر

كُنْ وحيداً في الصلاةِ ووحيداً في الأمل .. في المحبةِ كُنْ واحداً متوحداً منزوياً مشرقاً

لا أطلبُ الكثير، لا أطلبُ النجمَ ولا القمر.. أطلبُ الرضا، وأفراحَ الهوى، وعناقَ الشجر

حين يغني الحُبُّ، يكونُ الليلُ أجمل،

الشاعرة فاطمة التيتون تدشن ديوانها الاخير " كتاب الهوى "

بأمرِ الحُبِّ

بأمرِ الحُبِّ

صيفٌ لنا ولهم

قصصُ الخوف

وقرأتُ لك

في الوقت الضائع

كأن الهُمومَ تهون

البحرُ يحنو قليلا

قصصٌ في العشق

انتظارك يحلو

حديث عن الرجا

في آخر العمر

الطيورُ صارت للخرس